في تطورات مهمة بالسباق الرئاسي الأمريكي، أظهرت استطلاعات جديدة أن كامالا هاريس تتفوق على منافسها دونالد ترامب في عدة ولايات، بما في ذلك جورجيا وميشيغان ونيفادا، مما يعزز فرصها الانتخابية في نوفمبر.
موضوعات مقترحة
في المقابل، تواجه حملة ترامب تحديات في ولاية نيو هامبشاير، حيث تلاحظ تراجع حضوره الانتخابي هناك.
في سياق آخر، توصل فريقا حملتي هاريس وترامب إلى اتفاق بشأن قواعد المناظرة الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 10 سبتمبر.
جاء هذا الاتفاق بعد جدل حول استخدام الميكروفونات، حيث كانت هاريس قد دفعت باتجاه ترك ميكروفون ترامب مفتوحًا حتى عندما لا يكون دوره في التحدث، إلا أن هذا المقترح تم رفضه.
على الصعيد الاقتصادي، تميزت هاريس بخطوة جريئة تتمثل في اقتراحها لرفع محدود في ضريبة الأرباح الرأسمالية.
هذا التعديل المقترح يختلف عن الخطة التي دفعت بها إدارة بايدن، ما يشير إلى توجهات مستقلة لهاريس على المستوى الاقتصادي، وهو ما قد يكسبها دعمًا إضافيًا من الطبقات الوسطى والعليا في المجتمع الأمريكي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يتابع المراقبون السياسيون بحذر هذه التطورات، حيث يتوقع أن تشهد المنافسة بين هاريس وترامب مزيدًا من الاحتدام، خصوصًا مع دخول المناظرات التلفزيونية التي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه الرأي العام.