ثمن النائب ياسر عمر وكيل خطة النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا ووصفها بالتاريخية لما حملته من رسائل مهمة ونتائج إيجابية تنعكس على العلاقات الثنائية سياسا واقتصاديا؛ حيث وضعت النقاط على الحروف تجاه العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.
موضوعات مقترحة
وأكد النائب، أهمية البعد الاقتصادي في الزيارة؛ حيث إنها ستفتح آفاقًا واسعة أمام الصادرات المصرية بالأسواق التركية خصوصًا في ظل ما حققه التبادل التجاري من قفزات خلال الفترة الماضية ووصلت به إلى ١٥ مليار دولار.
وأكد أن الميزان التجاري بين البلدين لصالح مصر كما أن المرحلة المقبلة مؤهلة لأن تشهد تطورات كبيرة على مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين في ظل رغبة مشتركة لتطوير هذا التعاون في مختلف المجالات.
وقال "عمر"، إن إنشاء مجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين كآلية لدعم العلاقات يحمل دلالة واضحة بأن هناك حرصًا من القيادتين لتفعيل علاقات البلدين وترفيعها لتليق بتاريخ العلاقات التي تجمع بين البلدين.
وقال إن زيارة الرئيس السيسي وحجم الحفاوة به في تركيا علي مختلف المستويات الشعبية والرسمية يعكس حجم التقدير الذي يكنه الشعب التركي لمصر.
وأكد أن العلاقات المصرية ـ التركية علاقات تاريخية لما يربط الشعبين المصري من روابط كثيرة تضرب بجذورها في التاريخ.
وأشاد النائب بحكمة الرئيس السيسي وحرصه على إقامة علاقات قوية مع جميع الدول ترتكز على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.