يشهد قصر ثقافة أسيوط، اليوم الخميس، ختام فعاليات المؤتمر الأدبي الثاني والعشرين لإقليم وسط الصعيد الثقافي، الذي عقد بنجاح كبير ووسط حضور استثنائي هذا العام لنخبة من الحركة الثقافية المصرية تحت عنوان "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"، دورة "الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن".
موضوعات مقترحة
وانعقد المؤتمر برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024.
المؤتمر عقد برئاسة الكاتب الصحفي د. محمود مسلم، والأمين العام للمؤتمر الشاعر مدثر الخياط، وذلك تحت إشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان.
وعبر رئيس إقليم وسط الصعيد ضياء مكاوي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" عن سعادته ورضاه عن حالة الزخم التي شهدها المؤتمر هذا العام.
في السطور التالية.. تنفرد "بوابة الأهرام" بنشر توصيات مؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافي الثاني والعشرين تحت عنوان مرجعية التراث الثقافي واشكالية التحريب في إقليم وسط الصعيد والمنعقد في أسيوط وذلك قبل إعلانها رسميا اليوم الخميس.
- أولا : التوصيات العامة
1. يؤكد المؤتمر رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
2. يدين المؤتمر كافة أنواع الاعتداء علي غزة ويؤكد ضرورة وقف العدوان علي غزة وانسحاب الكيان الصهيوني من غزة وبدون شروط.
3. يدعم المؤتمر قرارات الدولة في الحفاظ على الأمن القومي والأمن المائي ويدعم كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة في ذلك.
4. يؤكد المؤتمر أن الثقافة هي خط الدفاع الأول في الحفاظ علي الهوية المصرية والانتماء للوطن.
5. أهمية احترام الدولة الوطنية ووحدة وسلامة شعبها أراضيها.
- ثانيا : التوصيات الخاصة
1. الاهتمام بثقافة الحدود والعمل على إعادة اكتشاف تراث المناطق الحدودية والتأكيد علي هويتها الوطنية.
2. خصوصية الصعيد الثقافية والعمل علي تطوير المفردات الثقافية للصعيد
3. وجود وسائل لتسويق المنتج الثقافي دوليًا.
4. إعادة النظر أندية الأدب والعمل علي إعادة هيكلة أندية الأدب وتنقيتها من جديد.
5. يوصي المؤتمر بضرورة رقمنة الثقافة في ظل التحول نحو الجمهورية الجديدة ويدعم وزارة الثقافة في جهودها نحو تحقيق هذا الهدف.
6. يوصي المؤتمر بضرورة عودة القوافل الثقافية مرة أخرى وأشكال الفنون المختلفة إلى المناطق المحرومة كما كانت من قبل.