Close ad

دراسة: الهويات الرقمية للمتوفين معرضة للسرقة

4-9-2024 | 14:36
دراسة الهويات الرقمية للمتوفين معرضة للسرقة الهوية الرقمية
فاطمة سويري

كشفت دراسة جديدة بعنوان «الإثارة، والخرافة، وانعدام الثقة الكبير - كيف يتفاعل المستهلكون العالميون مع العالم الرقمي» عن قلق متزايد في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا بشأن سرقة هويات المتوفين. حيث أظهرت النتائج أن 61% من المستهلكين في هذه المناطق يخشون من أن هويات المتوفين قد تكون معرضة للسرقة نظرًا لغياب الرقابة على المعلومات المنشورة عبر الإنترنت.

موضوعات مقترحة

وفقًا لتقرير الملخص العالمي الرقمي لعام 2024 الذي أجرته شركة Kepios، فإن 95% من مستخدمي الإنترنت في هذه المناطق يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شهري. وقد شهدت الفترة بين يوليو 2023 ويوليو 2024 زيادة كبيرة في عدد الهويات الرقمية، بلغت 282 مليون هوية، مما يبرز أهمية التوجه نحو الحفاظ على الخصوصية والأمان في الفضاء الرقمي.

تظهر الدراسة أن 59% من المستهلكين يعتقدون أنه يمكن إنشاء حضور رقمي للمتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي. بينما يتوزع الرأي حول قبول هذا الإجراء، حيث يرى 37% من المشاركين أنه مقبول، في حين يعارضه 37% بشدة. كما يعتقد 67% من المستهلكين في هذه المناطق أن رؤية صور أو قصص عن المتوفين قد تكون مزعجة للمقربين منهم، بينما يعتقد 47% أنه لا يوجد حد زمني للعثور على جميع الصور أو مقاطع الفيديو المتعلقة بشخص معين على الإنترنت.

من جهة أخرى، يعتبر 66% من المستهلكين أنه يجب تضمين تعليمات واضحة في الوصية بشأن إدارة البيانات والحسابات الرقمية بعد الوفاة.

وفي تعليقها على الدراسة، قالت آنا لاركينا، خبيرة تحليل محتوى الويب لدى كاسبرسكي: «تسلط نتائج الاستطلاع الضوء على أهمية إدارة البصمة الرقمية بشكل فعال، حيث يمكن أن تتسبب الهويات المسروقة في مشاكل كبيرة للمستخدمين أو أحبائهم. من الضروري اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز الخصوصية وحماية الهويات الرقمية لضمان أمن واحترام حضور الأفراد عبر الإنترنت.»

لتعزيز خصوصية المستخدمين وحمايتهم، توصي كاسبرسكي بما يلي:

استخدام حلول أمان حديثة لمراقبة البيانات الشخصية التي تعالجها التطبيقات والحد من جمع البيانات إذا لزم الأمر.

الحفاظ على تحديث نظام التشغيل والمتصفح وأي برمجيات أمان، حيث تتضمن التحديثات غالبًا إصلاحات للثغرات الأمنية.

اتباع تعليمات أدوات التحقق من الخصوصية عبر الإنترنت للحد من كمية المعلومات التي تتم مشاركتها عبر الإنترنت.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة