Close ad

تأثير الذكاء الاصطناعي على كتابة الشعر وقضية "فلسطين" في لوحة فنية يتصدر العدد الجديد لـ مصر المحروسة

3-9-2024 | 18:26
تأثير الذكاء الاصطناعي على كتابة الشعر وقضية  فلسطين  في لوحة فنية يتصدر العدد الجديد لـ مصر المحروسةفي العدد الجديد بمجلة مصر المحروسة.. تأثير الذكاء الاصطناعي على كتابة الشعر وقضية فلسطين في لوحة فن
سماح عبد السلام

صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، وتترأس تحريرها د. هويدا صالح والتي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف.

موضوعات مقترحة

في باب "مقال رئيس التحرير" تترجم د. هويدا صالح مقالا عن الذكاء الاصطناعي وهل يمكنه أن يكتب شعرا أصيلا؟ حيث تستكشف عالمة النفس المعرفي والشاعرة الأمريكية كيث هوليوك ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه تحقيق الأصالة الشعرية أم لا.

وتقول الكاتبة إنه في هذا الوقت الذي يشهد تقدمًا سريعًا في الذكاء الاصطناعي، فإن الوضع الحالي للفنون الشعرية الاصطناعية هو مجرد معيار مؤقت. ويتعين علينا أن نضع جانباً الصورة النمطية القديمة التي تقول إن برامج الكمبيوتر تتبع ببساطة قواعد ثابتة وتفعل ما برمجها البشر على القيام به، وبالتالي تفتقر إلى أي قدرة على الإبداع. لا بل يمكن لبرامج الكمبيوتر الآن أن تتعلم من مجموعات هائلة من البيانات باستخدام أساليب تسمى التعلم العميق.

إن ما تتعلمه البرامج، وكيف ستتصرف بعد التعلم، من الصعب جدًا (وربما من المستحيل) التنبؤ به مسبقًا. لقد نشأ سؤال (بشكل شبه جدي) حول ما إذا كان ينبغي إدراج برامج الكمبيوتر كمؤلفين مشاركين للأبحاث العلمية التي تورد الاكتشافات التي ساهموا فيها. لا شك أن بعض أشكال الإبداع هي في متناول برامج الكمبيوتر، بل ويمكن لهذه البرامج ممارستها بسهولة. 

وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب الكاتب الفلسطيني حسن العاصي عن تراجع اليسار حول العالم، فيقول: يمكن العثور على الرجعيين ليس في اليمين فقط، بل في صفوف اليسار. فمنذ انهيار الاتحاد السوفييتي والآمال الثورية في عالم ما بعد الاستعمار تنحسر. استبدل اليسار الأوروبي خطاب الأمل بخطاب الحنين إلى الماضي. الحنين إلى قوتها الماضية. إن الحنين إلى ثقافة الستينيات، واقتصاد الخمسينيات، وسياسة الثلاثينيات هو دليل على فشل اليسار. ولم يعد اليسار قادراً على الإلهام برؤية طوباوية للمستقبل، مما اضطره إلى العودة إلى ماضيه. وبالتالي فإن فشل اليسار يشكل انتصاراً لليمين.

وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب المترجم محمد جمعة توفيق عن العالم محمود علي مكي الذي حلّت ذكرى وفاته في أغسطس الماضي، ويرى توفيق أنه رجل ترك بصمة لا تُمحى في سجل الأدب العربي والإسلامي، وهو أحد أعلام الفكر العربي والإسلامي في العالم، الذي كرّس حياته لدراسة الأدب الأندلسي وأثرى الساحة الأدبية والثقافية بإسهاماته الفذة في الدراسات الأندلسية والأدب الإسباني، ذلك العالم  الذي عُرف بكونه حارس التراث الأندلسي وشاعر الحوار بين الثقافات. كان مكي، ذلك العالم الذي وُلد في صعيد مصر، مثالًا حيًا على المثقف المتفرد الذي يرفض أن يكون العلم حكرًا على الجامعات، بل يراه جسرًا للتواصل بين الحضارات والشعوب.

وفي باب دراسات نقدية يكتب حاتم عبد الهادي عن الأدب الجديد، أدب السيرة وعالمية الرؤية السردية، حيث يكتب عن كتاب "الجارات ... سيرة المنسيات" للأديب كريم أبوحليمة الذي نلمح إرهاصات عالم السيرة الذاتية التي ترتبط – كما وصفها- بسيرة المنسيات؛ ليدلف بنا – منذ البداية - عبر العنوان الإحالى إلى عالم المهمشين والفقراء؛ أولئك المنسيين؛ أو الذي لا يلتفت أحد لهم؛ فوصفهم بالمنسيين؛ عبر الحارات للقرية المصرية .

ولا شك أن مشهدية الحارة تأخذ القارئ مباشرة إلى الحارة المصرية؛ والبساطة والفطرة التي يتحلى بها أولئك المنسيين المهمشين؛ الذين يمثلون الواقع الحقيق الفطري لعالم الحياة المصرية؛ عبر القرى والحقول؛ وحياة الريف الجميلة ؛والحارات والأزقة؛ وعبر حكايات الحياة الميثولوجية التي تشبه الأساطير؛ أو التي تختلف عن حياة المدن وصخبها؛ حيث القرية أو الحارة تمثل مركزية العالم وفضاءاته السيمولوجية الممتدة؛ وحيث عالم البساطة الإنسانية؛ وجوهر الحياة؛ ومعانيها البعيدة هناك.

وفي باب "فن تشكيلي" تكتب الناقدة هبة الهواري في مقالها الأسبوعي عن رموز الفن التشكيلي المصري والعالمي عن الفنان التشكيلي المصري الفنان عبد الرحمن النشار يصور مأساة القدس، حيث ترى أنه على الرغم من الطبيعة التركيبية للبناء الهندسي في أعمال النشار إلا أنها تمتاز  بتلك الخاصية التي تتفرد بها الأعمال الفنية الكبرى في تاريخ الفنون وهي التماسك وهي تلك الطريقة التي تتم بها عملية التنظيم أو التشكيل، أو تكوين البيئة الخاصة . فنراه في العمل الملحمي الذي نتناوله اليوم عن القضية الفلسطينية وهو يخلق عالماً جديداً خاصاً تسبح فيه كائناته التي ابتكرها، بطلاقته، فالقدرة على تنظيم ما يراه إلى وحدات قليلة متماسكة قابلة للتحديد هي أمر حاسم هنا، حيث تكون قراءة تلك العناصر متناغمة ومنسجمة في ضوء المشهد الكلي وهو جانب مهم من جوانب ظاهرة التماسك. 

وفي باب علوم وتكنولوجيا تترجم سماح ممدوح مقالا عن 8 فوائد مذهلة للمشي يومياً، منها: حماية صحة القلب، والمشي وسيلة فعالة لتقليل الخمول وزيادة النشاط البدني، وهو ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب، كذلك يساعد المشي على زيادة المرونة والثبات ويقوى مجموعات العضلات الرئيسية التي تساعد في دعم العظام والمفاصل. كما أن المشي يساعد تعزيز جهاز المناعة، حيث  يمكن للمشي لمدة 30 دقيقة أن يزيد بشكل مؤقت مستوى خلايا مناعية معينة في الدم. وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يصابون بعدد أقل من العدوى الفيروسية وتكون أعراضهم أقل حدة عندما يمرضون من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام. وهكذا تواصل الكاتبة إحصاء فوائد المشي على صحة الإنسان.

وفي باب بوابات الوطن يكتب صلاح صيام خواطره عن شخصيات أثرت في الوجدان المصري مثل "الشيخ الشريب" وهو أشهر إعلان للشاي، حيث قام علوي الجزار مصنع هذا الشاي الشهير بإعلان مميز لفت نظر المصريين جميعا، لأن الصورة في الإعلان كانت لرجل من عامة الشعب وليست لنجم إعلانات أو نجم سينمائي، حيث كان يستورد الشاي الخام من سيلان ويصدره مصنعا إلى معظم الدول العربية ولم يكن شاي الشيخ الشريب هو إنجاز علوي الجزار الوحيد، فقد رئيس مجلس إدارة مصنع كوكا كولا وصاحب 70% من أسهم هذا المشروع، واستطاع أن يثبت أقدام المنتج فى مصر والمنطقة ، كذلك كان لديه مصانع للسجاد و البلاط و الموبيليات والشربات وماركة البونبون الشهيرة ( فينوس) وكريم نيفيا، وكان صاحب مزرعة كبيرة بشراكة مع الخواجة اليكو انبثق عنها مطعم أندريا الشهير، وكان أيضا صاحب سينما الفانتازيو الشهيرة فى ميدان الجيزة وفندق شهرزاد. كان علوى الجزار نموذجا لصنايعى الأعمال تنطبق عليه مقولة يحول التراب إلى ذهب.

في باب مسرح، تقدم الدكتورة فايزة حلمي مسرحية شعرية بعنوان "مولد اليتيم" حيث تكتب تستغل الشكل العمودي للشعر في صياغة أبيات المسرحية الشعرية في مديح النبي صلى الله عليه وسلام بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أما في باب "كتب ومجلات" يتساءل عاطف عبد المجيد: هل هناك قراءة مشروعة؟ مستعرضا كتاب "القراءة" للكاتب الفرنسي فانسون جوف، والذي قام بترجمته كل من د. محمد آيت لعميم وشكير نصر الدين، حيث يُعدُّ جوف من أبرز الدارسين المعاصرين في المشهد النقدي والأدبي في فرنسا، وهو يجيب في كتابه عن ثلاثة أسئلة إلى جانب عدة موضوعات أخرى تتعلق بفعل القراءة، يجيب عن: ما القراءة ؟ - كيف نقرأ ؟ - ماذا نقرأ ؟ فانسون جوف لا يكتفي في كتابه هذا بالإجابة عن هذه الأسئلة فقط، بل يتعرض كذلك إلى دور القارئ، التفاعل بين النص والقارئ، القارئ الحقيقي، القراءة باعتبارها استشرافًا، القراءة وأوجهها المتعددة وتأثيرها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة