Close ad

شولتس يصف نتائج الانتخابات في تورينجن وسكسونيا بـ "المريرة"

2-9-2024 | 15:54
شولتس يصف نتائج الانتخابات في تورينجن وسكسونيا بـ  المريرة شولتس
الألمانية

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس نتائج الانتخابات في ولايتي تورينجن وسكسونيا التي جرت أمس الأحد بأنها "مريرة". وفي الوقت نفسه، أعرب المستشار عن ارتياحه لأن "التوقعات المتشائمة" التي كانت تشير إلى احتمال سقوط حزبه الاشتراكي الديمقراطي تحت عتبة الخمسة بالمئة (المؤهلة للتمثيل في البرلمان) لم تتحقق.

موضوعات مقترحة

وجاء في أول رد فعل للمستشار على النتائج، والتي نشرها شولتس بصفته نائبًا في البرلمان الاتحادي على إنستجرام، القول: "نتائج الانتخابات يوم الأحد مريرة - حتى بالنسبة لنا. ومع ذلك، فإن الحزب الاشتراكي تماسك. لقد قمنا معًا بحملة انتخابية جيدة وواضحة". وأضاف: "يتضح من ذلك أن النضال يؤتي ثماره. الآن يجب علينا الاستمرار في العمل من أجل جذب المزيد من الدعم والتأييد."

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي حصل في الانتخابات البرلمانية في ولايتي سكسونيا وتورينجن شرقي ألمانيا على 3ر7% و1ر6% على التوالي، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب منذ عام 1990، كما تعد النتيجة في تورينجن هي الأسوأ على الإطلاق للحزب الاشتراكي في أي انتخابات برلمانية محلية.

وأشار شولتس إلى أن ما يقلقه على نحو خاص هو النتائج التي حققها حزب "البديل من أجل ألمانيا" في سكسونيا وتورينجن حيث حصل الحزب المصنف من الاستخبارات الداخلية على أنه يميني متطرف على أكثر من 30% من الأصوات في كلتا الولايتين. وقال شولتس: "لا يمكن ولا ينبغي لبلادنا أن تعتاد ذلك. حزب البديل يضر بألمانيا. فهو يضعف الاقتصاد، ويفرق المجتمع، ويدمر سمعة بلادنا. يتعين الآن على جميع الأحزاب الديمقراطية أن تعمل على تشكيل حكومات مستقرة دون وجود لليمينيين المتطرفين."

وجاء رد فعل المستشار على نتائج الانتخابات هذه المرة أسرع مما كان عليه الحال بعد هزيمة الحزب الاشتراكي في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة حيث كان الحزب حصل على 9ر13% فقط من الأصوات مسجلا بذلك أسوأ نتيجة له في انتخابات على المستوى الوطني منذ 130 عامًا. في ذلك الوقت، أدلى شولتس بتصريحاته في اليوم التالي فقط بعد أن طُلب منه ذلك خلال مؤتمر صحفي مع ضيف من الخارج الأمر الذي قوبل بانتقادات من داخل الحزب الاشتراكي. ويبدو أن قيام شولتس بنشر رد فعله الآن بصفته نائبًا في البرلمان الاتحادي يعود إلى اعتبار الانتخابات والحملات الانتخابية شؤونًا حزبية.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة