قال كالفين دارك، الخبير الإستراتيجي، إن كامالا هاريس بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي، ومقابلتها على شبكة «سي إن إن» تفوز على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، ولكن المشكلة لهاريس أن المرشح الديمقراطي، يفوز دائما بالتصويت الشعبي في الولايات المتحدة، وأن نتائج الاستطلاعات لا تؤكد فوزها في الانتخابات، مشدداً على أن كلا من هاريس وترامب يملكان فرص متساوية للوصل إلى البيت الأبيض.
موضوعات مقترحة
وأضاف «دارك» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من سباق الانتخابات وخلفته هاريس في الترشح عن الحزب الديمقراطي، أصبح هناك زخم كبير في الأوساط الديمقراطية، لا سيما وأن الحزب أصبح يتملك مرشحا حقيقيا نشطا، وليس شخصا يتهم بأنه مصاب بالشيخوخة، بينما قل الزخم في الجانب الجمهوري.
وأوضح الخبير الإستراتيجي، أن هناك زخما كبيرا لهاريس في أوساط الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن ترامب كان يستطيع استقطاب الشباب بأشعار انتخابية مثل «أمريكا أولاً».
وأرجع «دارك» السبب في استقطاب هاريس ناخبين شباب أكثر من ترامب، أنها تطرح في حملتها منظورا جديدا لمستقبل أمريكا وشبابها، على عكس ترامب الذي يريد استنساخ نسخة قوية لأمريكا من الماضي، وليس المستقبل؛ وهو ما يجعل هناك زخما بين الشباب لهاريس أكثر من ترامب.