وصفت د. منى الحديدى أستاذ الإعلام مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام" التى عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بما يشبه الحوار الوطنى الذى يناقش مستقبل السياسة المصرية.. وقالت: المبادرة وتوصياتها أيضا تركز على الإعلام المصرى ومستقبله.
موضوعات مقترحة
وتابعت في تصريح خاص لـ«بوابة الأهرام»: توصيات المبادرة عبرت عن وجهات نظر وحوارات موضوعية متعمقة بشأن الإعلام المصرى وجاءت بعد مشاركات عدد من كبار الصحفيين والمسئولين وأساتذة الإعلام ولذلك اتسمت بالعمق فى تناول المشهد الإعلامى من جوانب مختلفة وتأثير الإعلام على الجمهور.
وأضافت الحديدى: كان لدى المشاركين جميعا اتفاق وإجماع على تحديد أهداف الإعلام المصرى فى ظل متغيرات العصر والتعامل مع الإعلام كعلم فى المقام الأول وأنه لابد أن يساير سياسة الدولة الداخلية والخارجية.
وتابعت: كلنا اتفقنا على ما جاء بالتوصيات كتقليص مدة برامج التوك شو والتى أسميها برامج الحكى وكذلك اتفقنا على تحديد مدد المساحات الإعلانية وعدم ترك البرامج المكفولة كبرامج الطبخ والرياضة بدون متابعة ومراعاة ما كان يحدث فى السنوات الأخيرة من تدخل مقدمى برامج المطبخ فى الجوانب النفسية والاجتماعية والأسرية وغير ذلك من الموضوعات التى لا دخل بطبيعة البرنامج بها.
واختتمت الحديدى: اتفق المشاركون على توصيات المبادرة والتى تضمنت أيضا مزيدا من الاهتمام بالبنية التحتية التكنولوجية للإعلام المصرى حتى يساير المنافسة مع الإعلام الرقمى الذى يحظى بإقبال الشباب وضرورة الاهتمام بالإعلام الموجه للأطفال والنشء والشباب.