- لا يزال يبحث عن طريق الاستقرار الفنى
موضوعات مقترحة
- موسم محلى صفرى جديد للكتيبة البيضاء
- أزمات وتراكمات أطاحت بأحلام الفارس الأبيض
- الخسارة من الطلائع فجرت براكين الغضب
للموسم الثانى على التوالى يخرج الزمالك من الموسم المحلى صفر اليدين بدون تحقيق أى بطولات.
وأنهى الزمالك بطولة الدورى فى المركز الثالث، فيما خسر كأس مصر وخرج من ثمن النهائى أمام طلائع الجيش، وهو ما أصاب جماهيره بالغضب لكن هناك مقدمات وأسبابًا تسببت فى هذا الأمر.
ضعف القائمة
يعانى الزمالك نقصًا شديدًا فى الصفوف وضعفًا فى القائمة ما أدى إلى خسارة العديد من المباريات المهمة بسبب غياب اللاعبين الأساسيين.
الزمالك تم تفريغه من النجوم الكبار برحيل أشرف بن شرقى وفرجانى ساسى ومحمد أبوجبل وطارق حامد ومصطفى محمد ومصطفى فتحي.
ولم يحظ البدلاء والناشئون بالرضا من الجماهير حيث فشلوا فى إثبات جدارتهم بارتداء القميص الأبيض ما أدى إلى مطالبة الجماهير برحيل عدد كبير منهم لفشلهم فى استغلال الفرصة التى منحت لهم.
ووضح من الموسم الحالى وجود فارق كبير بين اللاعبين الأساسيين وبدلائهم، ما جعل غياب أى لاعب أساسى يتسبب فى خلل واضح فى صفوف الفريق ما تسبب فى خسارة 9 مباريات فى الدورى هذا الموسم والتعادل فى ثمانٍ محققًا واحدًا من أسوأ مواسمه فى السنوات الأخيرة.
تغيير الأجهزة
بدأ الزمالك الموسم الحالى بقيادة فنية لأوسوريو، وكان مدربًا عنيدًا تسبب فى خسارة الزمالك عدد كبير من النقاط بسبب تغيير مراكز اللاعبين.
وتأخر مجلس الإدارة كثيرًا فى الإطاحة بأوسوريو كما أن تعيين معتمد جمال كمدرب مؤقت لم يكن مقنعًا للجماهير خاصة أنه لم يعمل مديرًا فنيًا لأندية الدورى ولم يحقق نتائج جيدة قبل قيادة الزمالك.
ورغم البداية الجيدة لمعتمد فى عدد من المباريات لكن تراجعت النتائج بشكل كبير ما أدى لإقالته وتعيين جوزيه جوميز مديرًا فنيًا.
جوميز لجأ لعملية التدوير "روتيشن" لكن بطريقة مبالغ فيها ودفع بأعداد كبيرة من الناشئين والبدلاء فى بعض المباريات ما تسبب فى خسائر عديدة للزمالك.
أزمات مالية
تسلم مجلس الإدارة الحالى المسئولية وكان لاعبو الفريق الأول لديهم مستحقات عن موسم 2022/2023 تقدر بـ80% من مستحقاتهم المالية بجانب مستحقات الموسم الأخير كاملة ليجد مجلس الإدارة نفسه مطالبًا بدفع 180% من مستحقات الفريق السنوية وهو عبء كبير لم يتمكن من حله.
وتسببت أزمة المستحقات فى غضب عدد كبير من اللاعبين وتسببت فى عدم تركيزهم فى المباريات ورغم دفع المجلس جزءًا كبيرًا من مستحقات اللاعبين لكن استمرت الأزمة هى الأكثر تعقيدًا للمجلس خلال الموسم الأخير.
ضعف المحترفين
نقطة قوة كبيرة ميزت الأهلى وبيراميدز فى الموسم الماضى هى صناعة الفارق عن طريق اللاعبين المحترفين، لكن الوضع كان مختلفًا تمامًا فى الزمالك. وامتلك الزمالك عددًا من اللاعبين المحترفين كبدوا خزينته ملايين الدولارات دون عائد يتناسب مع المبالغ التى يحصلون عليها.
ولم يتمكن موتيابا من إثبات جدارته بارتداء قميص الزمالك وقضى موسمًا غير سعيد لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أى هدف ما أدى لفسخ النادى عقده ورحيله دون ترك أى بصمة مع الفريق.
كما يحاول النادى بشتى الطرق التخلص من الثنائى سامسون أكينيولا وإبراهيما نداى بسبب راتبهما المرتفع والأداء غير الجيد داخل المستطيل الأخضر.
ولم يقدم الثنائى سامسون ونداى أى بصمة مع الزمالك وقام النادى بتوجيه الشكر لنداى ويحاول فسخ عقد سامسون حاليًا بالتراضى.
سيف الجزيرى تعرض لعدد ضخم من الإصابات هذا الموسم ما حرم الزمالك من جهوده فى أكثر فترات الموسم احتياجًا خاصة أن الزمالك عانى نقصًا حادًا فى مركز المهاجم.
حمزة المثلوثى هو أفضل اللاعبين المحترفين فى الزمالك وقدم أداء جيدًا بعد توظيفه فى مركز قلب الدفاع لذلك يحاول النادى تجديد تعاقده معه فى الفترة القادمة.
صدامات إدارية
خسر الزمالك كثيرًا بانسحابه من مباراة القمة ما كلف الفريق خسارة 6 نقاط كانت مهمة فى مشوار الدوري.
خسارة 6 نقاط تسببت فى تراجع ترتيب الزمالك كما أنها تسببت فى صدام بين الإدارة والجماهير التى رفضت القرار.
ودخلت الإدارة فى عدد من الصدامات الأخرى مع لجنتى الحكام والمسابقات واتحاد الكرة خلال الموسم.
أزمة القيد.. مسألة وقت
اتخذ مجلس الزمالك قرارًا نهائيًا بإنهاء أزمة القيد خلال الساعات القليلة المقبلة ودفع المستحقات الخاصة بمساعدى فيريرا البالغة 51 ألف دولار بجانب 115 ألف دولار مستحقات الغانى أتشيمبونج لاعب الفريق السابق.
مجلس الزمالك يعلم أنه يحتاج لعقد عدة صفقات خلال المرحلة المقبلة لذلك اتخذ قرارًا بفتح القيد، وحتى كتابة هذه السطور لم تنته الأزمة لكن هناك تأكيدات من المجلس أن الأمر مسألة وقت وسيتم إنهاء الأزمة بشكل رسمي.
سبب آخر جعل الزمالك يتمسك بحل أزمة القيد حاليًا وهو أن المجلس لا يضمن خلال الصيف المقبل أنه سيتمكن من قيد لاعبين، فهناك قضايا جديدة فى الطريق منها قضية باتشيكو مدرب الفريق السابق والذى حصل من قبل على حكم بالحصول على 450 ألف دولار لكنه يطالب بعقده كاملًا ما يزيد على مليون ونصف المليون دولار.
كما أن فرجانى ساسى قدم شكوى ضد الزمالك ويطالب بالحصول على 700 ألف يورو باقى مستحقاته بعد نهاية عقده مع الزمالك.
ويهدد إبراهيما نداى بتقديم شكوى ضد الزمالك للمطالبة بحصوله على 800 ألف دولار مستحقات الموسم المنتهى ويطالب أيضًا بمستحقات الموسم المقبل والتى تبلغ مليونًا و94 ألف دولار.