أرقام مفزعة ومحزنة رصدتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة، تبين حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي يعيشها سكان قطاع غزة، والذين أصبح معظمهم من اللاجئين وسط ظروف معيشية لا إنسانية بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة، وتضمنت تقارير الأونروا رصدا لعدد الأطفال المحرومين من التعليم منذ بداية الحرب ومعاناة الأطفال نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة ونقص المياه والغذاء.
موضوعات مقترحة
وفيما يلي جانب من ملخص تقارير الأونروا:
- 2 مليون فلسطيني محصورون في منطقة ضيقة بما يسمى بـ "المنطقة الآمنة".
- تشكل المنطقة الآمنة 11% من مساحة قطاع غزة وقد تتقلص في حال استمرار العمليات العسكرية في غزة.
- الأونروا ستشارك في حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وتم تخصيص ما يقرب من 1200 موظف من الأونروا للمشاركة في الحملة.
- تستهدف حملة التلقيح الطارئة واسعة النطاق ضد شلل الأطفال ما يقرب من 640,000 طفل دون العاشرة.
- سيقدم موظفو الأونروا اللقاح مباشرة إلى مئات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة في مراكز الأونروا الصحية وعياداتها المتنقلة والملاجئ وسينتقلون من خيمة إلى خيمة حسب الحاجة.
- نحو ٤٠ ألفا و٤٣٥ شخصا استشهدوا فى قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر.
- ٥٦٣ نازحا يحتمون فى ملاجئ الأونروا استشهدوا منذ بداية الحرب.
- تم الإبلاغ عن ٤٦٤ حادثة أثرت علي مبانى الأونروا وعلي الأشخاص الموجودين داخلها.
- وفقا لمكتب الشئون الإنسانية استشهد ٦٠٠ فلسطيني من بينهم ١٤٣ طفلا فى الضفة الغربية منذ ٧ أكتوبر.
- استشهاد ٢١٢ موظفا بوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا منذ بداية الحرب.
- أصدرت القوات الإسرائيلية 16 أمر إخلاء خلال شهر أغسطس حتى الآن، ما أثر على ما يقرب من 12 بالمئة من سكان غزة (258,000 شخص).
- أدت الأوامر الأخيرة في دير البلح إلى تهجير العاملين في المجال الإنساني من مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الخدمات إلى جانب عائلاتهم، الأمر الذي أعاق بشدة قدرتهم على تقديم الدعم والخدمات الأساسية.
• واجه ما لا يقل عن 17 مرفقا صحيا انقطاعات عن العمل في شهر أغسطس.
• وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال النظام الصحي مفككا، مع انخفاض توافر الخدمات الصحية.
- 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (أو 44 بالمئة) تعمل بشكل جزئي فيما 58 من أصل 132 (44 بالمئة) من مرافق الرعاية الصحية الأولية كانت عاملة حتى 20 أغسطس.
• لا تزال الأونروا جهة فاعلة رئيسة في القطاع الصحي، حيث تقدم الخدمات الصحية عبر 10 مراكز صحية أولية وما يصل إلى 100 نقطة طبية في جميع أنحاء قطاع غزة.
• وفقا للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1,9 مليون شخص (أو تسعة من بين كل عشرة أشخاص) في قطاع غزة هم نازحون، ويشمل ذلك أشخاصا نزحوا بشكل متكرر (بعضهم نزحوا عشر مرات).
- 93,534 فلسطينيا آخرين قد أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب.
• تأثرت 190 منشأة مختلفة تابعة للأونروا بسبب الذخائر أو بسبب تعرضها لتدخل فاعل مسلح.
- تقدر الأونروا أنه بالإجمال، قتل ما لا يقل عن 563 نازحا يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1,790 آخرين على الأقل منذ بدء الحرب.
• أكثر من 600,000 طفل خارج المدرسة منذ بداية الحرب.
- بدأت الأونروا في تنفيذ المرحلة الأولى من استجابتها فيما يصل إلى 45 مدرسة تابعة للأونروا والتي تحولت الآن إلى ملاجئ، وذلك من خلال توسيع أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي الجارية والتركيز على الفنون والموسيقى والرياضة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة.
- ولا تزال الأونروا أكبر مزود للتعليم في حالات الطوارئ في قطاع غزة.
- شارك في التدريب 998 معلما من جميع المناطق وتم تزويدهم بمهارات الرعاية الذاتية وتقنيات الدعم النفسي الاجتماعي والمعرفة حول الوقاية من مخاطر مخلفات الحرب.
• منذ بداية الحرب تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 700,000 نازح، بما في ذلك أكثر من 450,000 طفل، قد استفادوا مما مجموعه 246,188 جلسة/نشاط دعم نفسي اجتماعي.
- الأونروا قامت بصيانة وإعادة تأهيل ثمانية آبار، حيث وفرت المياه إلى أكثر من 600,000 نازح.