قال الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبدالعزيز، إن التوصيات التى تمخض عنها الاجتماعان اللذان عقدا فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحت عنوان مبادرة التنظيم الذاتى للإعلام فى مصر هى نتاج توافق للحاضرين من الجماعة الإعلامية وأعضاء المجلس والخبراء والأكاديميين.
موضوعات مقترحة
بالتالى فإن هذه التوصيات تعكس رغبة ذاتية والتزاما طوعيا من قبل الإعلاميين أنفسهم لترقية الأداء وتحسينه والحد من الانفلاتات والممارسات الحادة.
وأضاف في حديثه لـ «بوابة الأهرام»، بالقول: بما أن هذه التوصيات هى نتاج توافق الجماعة الإعلامية وانعكاس لإرادة الحاضرين وتعبير عن مسئوليتهم تجاه الجمهور والصناعة فإن الأمل كبير فى تفعيلها.
وتابع د.ياسر عبد العزيز: بعض الحاضرين ليس فقط من الإعلاميين الممارسين ولكن أيضًا من رؤساء القنوات ورؤساء التحرير المسئولين عن المحتوى وهو الأمر الذى يضاعف الثقة فى إمكانية تفعيل هذه التوصيات التى لم تخرج عن المعايير والأدبيات والقواعد التى تعكسها مواثيق الشرف ومدونات السلوك ومقتضيات العمل الإعلامى الاحترافي، وتمثل أيضا مطالب تظهر فى آراء النقاد ووجهات نظر الجمهور.
كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، قد عقد، قبل نحو أسبوع، الجلسة الثانية من مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام"، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية.
وأوصى الحضور بضرورة أن تفتح القنوات الرياضية مساحات لجميع الرياضات والأندية المختلفة وألا تكون كرة القدم وحدها هي الطاغية على وقت البرامج، وكذلك ضرورة تأهيل مقدمي البرامج الرياضية خاصة وأن عددا كبيرا منهم ليسوا بإعلاميين.
وجاءت التوصيات على النحو التالي:
- مساعدة وسائل الإعلام الخاصة على أداء مهمتها بما يساعد في تعزيز رسالة الإعلام الوطني.
- ضرورة وجود ضوابط وجزاءات قانونية على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يسيء للرموز.
- ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.
- قيام كل مؤسسة إعلامية بمحاسبة مقدمي البرامج في حالة وقوع أي خطأ.
- تدريب وتأهيل العاملين بالبرامج الرياضية من مقدمين وإعداد من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع كليات الإعلام.
-عدم تحويل مذيعي "التوك شو" البرامج لبث أفكارهم الخاصة.
- قيام القنوات بوضع "إستايل بوك" لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة.
- العمل على وجود جمعيات حماية حق الجمهور في المشاهدة النظيفة.
- العمل على وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامي واستقاء الآراء حول ما يقدم في الإعلام وما يهم الجمهور.
- توفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها في وسائل الإعلام.
- تشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام.
- التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة.
- سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.
- ضبط وقت برامج "التوك شو" بما لا يزيد عن ساعة ونصف شاملة الإعلانات.
- تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.
- وجود شراكة بين المؤسسات العامة وكليات ومعاهد الإعلام للتدريب الميداني للعاملين في المجال الإعلامي.
- ضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.