Close ad

مسئولو الأندية والمدربون: لا مساس بنظام الدوري في الموسم الجديد

30-8-2024 | 05:36
مسئولو الأندية والمدربون لا مساس بنظام الدوري في الموسم الجديدالأهلي والزمالك
عبدالمنعم فهمى
مجلة الأهرام الرياضى نقلاً عن

خلال الساعات المقبلة، هناك اجتماع مهم وحاسم بين الأندية ومسئولى الكرة المصرية من أجل إقرار النظام الجديد للدورى فى الموسم الجديد..

موضوعات مقترحة

كل الأمور تؤكد أن هناك نظامين فقط سيتم الاختيار من بينهما، هو النظام الحالى، والبلجيكى الذى يتم تطبيقه فى دورى المحترفين، مع استبعاد دورى المجموعتين، لأن الرعاة يرفضون ابتعاد الأهلى عن الزمالك، بل يؤكدون ضرورة أن تكون هناك مواجهتان بينهما خلال الموسم.

دورى المجموعتين مطلوب فقط من الهابطين، حيث يتم الضغط بصورة قوية من ناديى الداخلية والمقاولون من أجل إلغاء الهبوط واللعب من مجموعتين، خصوصًا مع صعوبة الموسم الجديد ووجود الكثير من الاستحقاقات الرسمية أمام المنتخبات والأندية.

كل الأمور تسير نحو إقرار الدورى بشكله الحالى، فى ظل تمسك الأندية ومدربيها، بوجود مسابقة تسير بصورة طبيعية، ودون تأجيلات ومجاملات، بالتوازى مع ضغوط القائمين على الكرة المصرية بأن النظام البلجيكى هو الحل.. مع تحفظ الرعاة، ومطالبهم بأن يكون التنافس طبيعيًا بين الكبار بوجودهم فى نظام يتنافسون من خلاله بصورة طبيعية..

وبعد عرض ما يدور فى كواليس الجبلاية، أجرت "الأهرام الرياضى" استطلاعًا للرأى حول النظام الأمثل، حيث تحدث عدد من مدربى الدورى، وبعض مسئولى الأندية حول النظام الذى يريدونه.

الأندية: نريد حقوقنا كاملة

أعلن مسئولو الأهلى عن استعدادهم للتوصل إلى حلول تخفف الأعباء عن الجميع، خصوصًا بعد أن تأثر الفريق بشكل كبير بضغط المباريات فى الأسابيع الأخيرة، مما دفعه للاعتذار عن عدم استكمال منافسات كأس مصر التى يحمل لقبها. 

ويتمسك مسئولو الأهلى بإقامة بطولة الدورى بطريقة تحافظ على حقوق الرعاية، دون أن تؤدى إلى تقليص عدد المباريات وبالتالى خصم جزء من عائداتها، وهو أمر يعتبرونه ضروريًا نظرًا لارتباطات النادى المالية الكبيرة.

أما الشرط الثانى، فيتمثل فى ضرورة تكافؤ الفرص فى حال تمت إقامة دورى من دور واحد ثم دور فاصل لتحديد بطل المسابقة، بحيث يصعد كل فريق إلى الدور النهائى بنفس عدد نقاطه وترتيبه، مع رفض قاطع لفكرة مساواة الأندية المتأهلة فى عدد النقاط خلال مرحلة حسم اللقب.

كما استبعد المصدر إمكانية إقامة البطولة بنظام المجموعتين، مؤكدًا أنها لن تحظى بقبول من الشركات الراعية وحقوق البث، رغم أن النادى لا يمانع ذلك بشرط تحقيق شروط عادلة وعدم المساواة بين الأندية فى مرحلة الحسم.

موقف الزمالك لا يختلف كثيرًا عن الأهلى، حيث يرى مسئولوه أنهم فى انتظار تأكيد العدالة فى كل ما يتعلق بالنظام الذى يتم الاتفاق عليه، ما تأكيد أن النظام الحالى هو الأفضل من كل الوجوه، ويحقق العدالة الكاملة.

المصرى

رجب عبدالقادر عضو مجلس الإدارة، المشرف العام على الكرة، يرى أن النظام الأمثل للكرة المصرية، هو الحالى بشرط أن يكون هناك جدول يحترم المواعيد، ومواعيد المباريات دون تأجيلات غير منطقية، خصوصًا أن الفريق أمامه مواجهات مهمة فى الكونفيدرالية.

الإسماعيلي

على لسان نصر أبوالحسن رئيس النادى، يؤكد أنه ينتظر الاجتماع مع مسئولى الدورى من أجل تقديم مفاجأة ونظام جديد سيكون مفاجأة، رافضًا الإفصاح عن أى تفاصيل خاصة بهذا النظام.

الاتحاد

كما أكد محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى أنه مع استقرار نظام الدورى كما هو متعارف عليه، وأنه يجب علينا أن نلعب الدورى بشكل منتظم. وأشار إلى أن الأندية ستعقد اجتماعًا مع مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى برئاسة جمال علام الأسبوع المقبل لمناقشة مصير الدورى. وأضاف أن الاتحاد يتمسك بالنظام الطبيعى للدورى، دون أى أنظمة أخرى.

بتروجت

يؤكد أحمد فوزى عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الكرة بالنادى أنه ينتظر هذا الاجتماع من أجل تأكيد العدالة فى النظام الذى سيتم اختياره بالتنسيق مع الجهاز الفنى بقيادة السيد عيد.

وأضاف فوزى أنه تأهل إلى الأضواء من خلال دورى المحترفين، لكنه ليس النظام الأمثل للكرة المصرية برغم صعوبة الموسم الجديد بالنسبة للجميع، لأن أبرز عيوبه هو عدم توافر العدالة فى المباريات، حيث تكون للقرعة الكلمة العليا فى المباريات، وربما يلتقى الفريق مرتين مع منافس بملعب الأخير، وهو أبرز العيوب.

وليد خليل رئيس نادى المحلة الصاعد حديثًا إلى الأضواء من خلال دورى المحترفين، أشار إلى أن النظام المهم بالنسبة له النظام الحالى، لأن النظام البلجيكى هناك ضغوط شديدة به، ولتجميع النقاط والنقطة بتفرق، بخلاف القرعة الظالمة، حيث تلعب المباريات الصعبة على ملعب المنافس، فمن الممكن أن يلتقى المحلة مع الأهلى مرتين بملعب الأخير، وهو ظلم كبير، بخلاف المشكلات التى من الممكن أن تحدث بين الفرق فى حال جاءت القرعة فى مصلحة فريق، ولم يحدث ذلك مع الآخر، أما النظام الطبيعى فإنه يراعى العدالة بين كل الفرق.

المدربون يؤكدون: نريد العدالة 

أكد عدد كبير من مدربى الدورى أنهم يريدون النظام الذى يحقق العدالة للجميع، بعيدًا عن التأجيلات والموسم الذى يستمر عامًا أو أكثر.

أحمد سامى ـ مدرب سموحة

فى البداية يرى أحمد سامى المدير الفنى لسموحة أن المطلوب هو الدورى بشكله الطبيعى، لأن كل أندية العالم تلعب بطولات عديدة وتسافر بصورة دورية، لكن يتم التأجيل بنظام، بدلاً مما حدث خلال الموسم الماضى الذى كان صعبًا بكل المقاييس، ويجب على القائمين على الكرة المصرية، أن يستفيدوا مما حدث فى تأكيد أهمية وجود النظام الطبيعى بصورته العادلة للجميع من حيث البداية والنهاية، واللعب فى أجواء طبيعية.

طارق مصطفى ـ مدرب البنك الأهلى

ويؤكد طارق مصطفى المدير الفنى للبنك الأهلى أن النظام العادل هو إقامة البطولة من مجموعة واحدة، دون تأجيل أكثر من مباراتين للمشاركة فى أفريقيا.

مجدى عبدالعاطى ـ مدرب زد

ويفضل مجدى عبدالعاطى المدير الفنى لنادى زد أن يبقى الدورى فى شكله الطبيعى لضمان منافسة عادلة وطبيعية. لكن إذا كان هناك تأثير على النظام الحالى وراحة اللاعبين، وإذا كانت نهاية الدورى ستشبه هذا العام وسنستمر فى اللعب لمدة 12 شهرًا، فقد يكون النظام البلجيكى هو الخيار الأفضل كمرحلة انتقالية هذا الموسم. بعد ذلك، يمكننا العودة إلى نظامنا الطبيعى مع جدول منتظم لبداية ونهاية الدورى مثل باقى دوريات العالم.

أحمد خطاب ـ مدرب فاركو

ويشير أحمد خطاب المدير الفنى لفاركو إلى أن الدورى المصرى يُعتبر الأقوى عربيًا، ومصر تتمتع بسمعة كبيرة فى هذا المجال، لذا لا يُمكن إنكار ضرورة أن يكون النظام بنظام دورين، حيث لدينا أندية عريقة. بينما الأنظمة الأخرى قد تناسب الدوريات الأصغر. وأشار إلى أن أزمة الدورى الحالية تعود إلى التأجيلات غير المبررة، التى قد تصل إلى شهر أو شهرين، مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة.

أيمن الرمادى

ويؤكد أيمن الرمادى المدير الفنى لسيراميكا أنه من الأفضل أن يكون الدورى منتظمًا وفق أسس علمية، بغض النظر عن النظام المتبع. وأشار إلى أنه من الضرورى عقد اجتماع بين مدرب المنتخب ومدربى الأندية، بالإضافة إلى المسئولين عن كرة القدم فى مصر، لوضع خطة مناسبة تصب فى مصلحة الكرة المصرية. كما أكد أهمية معرفة الآلية التى سيتم من خلالها تنظيم الدورى قبل اعتماد أى نظام.

سيد ياسين ـ مدرب إنبى

ويشير سيد ياسين المدير الفنى لإنبى أن النظام الأفضل هو مجموعة واحدة من دورين، مثل كل الدوريات المحترمة، مع عدم التأجيل، حتى يتوافر مبدأ تكافؤ الفرص.

محمد يوسف ـ مدرب الحرس

يرى أن النظام المناسب هو المجموعة الواحدة من دورين، أو المجموعة الواحدة بالنظام البلجيكى، مع استبعاد دورى المجموعتين.

وأشار إلى أن الأزمة فى التأجيلات غير المبررة، حيث نرى أندية لا تلعب دون أن يكون لها منافسات خارجية.

عبدالحميد بسيونى ـ الطلائع

يرى عبدالحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع أكد أنه لا يريد غير دورى المجموعة الواحدة، بشرط الانتظام، وعدم التأجيلات غير المبررة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: