بدأ أحمد عبدالقادر لاعب الأهلى خطوة جديدة فى مشواره مع كرة القدم، بانتقاله إلى الدورى القطرى، عبر بوابة فريق قطر، الذى حصل على خدماته على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.. عبدالقادر رفع راية التحدى، مؤكدًا أنها خطوة جاءت فى الوقت المناسب.. عن أسباب الرحيل وطموحات الفترة المقبلة فتح قلبه وتحدث فى كل الاتجاهات.
موضوعات مقترحة
فى البداية.. كيف جاءت خطوة الانتقال للنادى القطري؟
ترشيحى للانتقال إلى الفريق حدث منذ فترة طويلة، وكان هناك أكثر من فريق يهتم بى، وخلال الأيام الماضية، تجددت المفاوضات عن طريق وكيلى، ولم تشهد هذه الأمور أى صعوبات، وأشكر مسئولى الأهلى على تسهيل هذه الخطوة، وكذلك مسئولو نادى قطر على بذل كل ما يمكن لإتمام عملية الإعارة، وجاهز للتحدى الجديد فى مسيرتي.
لماذا وافقت على الرحيل عن الأهلي؟
أى لاعب كرة قدم يرغب فى الحصول على فرصة أكبر للتواجد داخل الملعب، وعلى الصعيد الشخصى أرى أنها خطوة مهمة، خاصة أن الدورى القطرى يضم أسماء مميزة، وهناك تنافسية كبيرة، فى ظل القدرات والإمكانات الكبيرة، وأتمنى أن يحالفنى التوفيق فى هذه التجربة.
ماذا عن توقيت الرحيل قبل موسم حافل بالتحديات؟
أنا مدين للأهلى بكل شيء فى مسيرتى، ورحيلى فى هذا التوقيت جاء بموافقة جميع الأطراف، ووضعت مصلحة النادى فوق كل اعتبار، وأنا تحت أمر الأهلى فى أى وقت، والحمد لله على مدار الفترة الماضية لم يحدث من جانبى أى تقصير أو أزمات على الإطلاق، والنادى سمح لى بخوض هذه التجربة.
ما الذى دفعك للرحيل؟
أبحث عن فرصة اللعب باستمرار، لأننى أرغب فى التواجد بحسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، وهذا الأمر شرف لأى لاعب، وبالتأكيد لا أحد يرغب فى الابتعاد عن الملعب، وعندما وصلنى عرض من فريق محترم وصاحب تاريخ، جرت الأمور وفقًا للقنوات المتعارف عليها، وتركت الأمور كلها فى يد النادى، والحمد لله خرجت بصورة إيجابية، وسوف أعود للأهلى لاحقًا لأنه بيتى الذى تربيت به وصاحب الفضل فى مسيرتى بأثرها.
هل كنت تملك عروضًا أخرى؟
بالفعل كان هناك أكثر من عرض، لكنى اخترت قطر لجدية مسئوليه، وثقتهم الكبيرة فى قدراتى، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بى، وأن أقدم مردودًا قويًا مع الفريق وأكون جزءًا من المساهمة فى تحقيق الانتصارات خلال الفترة المقبلة، والجميع هنا لديهم ثقة فى قدراتى، ودورى إثبات أننى جدير بهذه الثقة من خلال الأداء القوى والمساهمة فى صناعة الفارق ومساعدة الفريق على تحقيق أهدافه وتطلعاته.
ما هو انطباعك عن الفريق القطري؟
فريق يملك تاريخًا كبيرًا وحقق العديد من البطولات، وخلال السنوات السابقة، نجح فى اجتذاب أسماء كبيرة، وأتمنى أن أكون امتدادًا لهم، وبعد تواجدى مع الفريق، لمست مدى الرغبة الكبيرة فى تحقيق البطولات خلال الموسم الجارى، وسوف أقدم كل ما يمكننى لتحقيق النجاح خلال هذه التجربة.
في أول مباراة لي مع الفريق، تمكنت من تسجيل هدف ساهم في فوز قطر على الشمال. ماذا يعني لك ذلك؟
بالطبع، تعتبر بداية أي لاعب مثالية عندما يسجل أهدافًا، خاصة أن هذا الهدف كان له دور كبير في تحقيق الفوز لفريقي والحصول على النقاط الثلاث. أشعر أن هذه لحظة مميزة وهبة من الله، كما أنها تحفزني لتقديم المزيد في المباريات المقبلة. وأود أن أعبر عن امتناني لزملائي، فبدونهم لم أكن لأتمكن من تسجيل هذا الهدف أو الظهور بالشكل الذي كنت أطمح إليه.
ما الذى تتطلع إليه خلال هذه الفترة؟
بالتأكيد أسعى لأن تكون تجربة ناجحة على كل المستويات.. وقد خرجت من الأهلى لتحقيق هدف محدد وهو المشاركة فى المباريات بشكل مستمر لكى أحافظ على مستواى وعلى حظوظ التواجد فى المنتخب الوطنى، والمسألة ليست نزهة أو فسحة كما قد يعتقد البعض، خاصة أن اللعب فى فريق يطبق كل معايير الاحتراف ليس سهلاً، ولكننى أمتلك تجارب عديدة، وأسعى لتشريف الكرة المصرية.
ماذا عن طبيعة المنافسة فى الدورى القطري؟
الدورى القطرى يقام بنظام محترف للغاية، وهناك منافسة قوية على البطولة، وبقية المسابقات التى تقام على مدار الموسم، وكما أكدت سابقًا أعتبرها تجربة مهمة، وأسعى للنجاح فيها، وأن تكون إضافة لتجاربى التى خضتها سابقًا سواء مع الأهلى أو فى التشيك أو سموحة.
بماذا نصحك يوسف أيمن زميلك السابق فى الأهلي؟
تربطنى بيوسف علاقة قوية، وكنت أتمنى أن نلعب معًا فى فريق واحد بعد أن تزاملنا فى قطاع الناشئين بالنادى، وقد تبادلنا النصائح معًا.. نصحته بأن يلتزم فى التدريبات والمباريات وأن يصب كامل تركيزه مع الفريق، وأن يتحلى بالشخصية القوية، وبدوره قدم لى الكثير من المعلومات عن المنافسة فى قطر، كما أن وجود حمدى فتحى زميلى السابق فى الأهلى يجعل الأمور أكثر سهولة بالنسبة للتأقلم على الأوضاع فى هذه المرحلة.
هل خططت لمستقبلك بعد هذا الموسم؟
بطبيعتى الشخصية لا أميل إلى استباق الأحداث، وأعمل دائمًا على أن يكون تركيزى كله منصبًا على الخطوة التى أعيشها.. كل ما أفكر فيه حاليًا هو تقديم كل ما لدىّ لتحقيق الإضافة المطلوبة، وبنهاية الموسم سوف تكون الأمور قد اتضحت.. كرة القدم لعبة المتغيرات وبها مستجدات متواصلة، ولا أحد يعلم الغيب، وبالتالى بنهاية الموسم سوف أعود للأهلى لنقرر معًا الخطوة التالية بما يضمن مصلحة جميع الأطراف.
ما الذى تطلبه من جماهير الأهلي؟
الجماهير فى قلبى، وأنا ابن النادى، وأتمنى وأثق فى أنها سوف تدعمنى خلال هذه التجربة، وأسعى دائمًا لأن أكون عند حسن ظنها، وأتمنى للفريق التوفيق وحصد كل البطولات خلال الموسم الجديد.
- أحمد عبدالقادر
- السن: 25 سنة
- المركز: جناح مهاجم
- القيمة السوقية: 500 ألف يورو
مع الأهلى: خاض 113 مباراة.. سجل 20 هدفًا وصنع 12 وحقق بطولات: 2 دورى + 2 كأس مصر + 2 دورى أبطال أفريقيا + 2 سوبر مصري + 1 سوبر أفريقي
مع سموحة: شارك فى 27 مباراة.. أحرز 9 أهداف وصنع 5 أهداف
مع سبارتا براج: خاض 27 مباراة.. سجل 7 أهداف وصنع 4 أهداف