تصدر الفنان أسامة عباس تريند مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بعد أنباء عن اعتزاله الفن، وظهوره بعد فترة من الغياب أثناء تكريمه بمهرجان المسرح القومي.
موضوعات مقترحة
من هو أسامة عباس؟
ولد أسامة عباس يوم 22 سبتمبر 1939، وتخرج في كلية الحقوق عام 1961 وطبقا لتوزيع القوى العاملة تم توزيعه على إحدى الشركات لبيع الأجهزة الكهربائية، ومع مرور الوقت تدرج في السلم الوظيفي ليصبح مديرا عاما لهذه الشركة.
وتزوج أسامة عباس، من جارته «نانيس» وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أبناء هم: (أحمد ومحمد ورانيا)، ويعمل نجله "محمد" مديرًا لإحدى الشركات، بينما ابنته «رانيا» متزوجة من رجل أعمال، كما أن لديه 6 أحفاد.
مشوار أسامة عباس الفني
تعرف على الضيف أحمد وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينيات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له "طبيخ الملائكة" مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها (أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت).
انضم بعد ذلك الفنان أسامة عباس لفرقة المدبوليزم عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979، وقدم مع الفرقة عددا من المسرحيات ومن أشهرها: «مع خالص تحياتي»، «راجل مفيش منه»، و«لم يكن هناك سبب محدد»، وبعد تجربته مع «المدبولزم» تنقل بين عدة فرق مسرحية، قدم فيها أعمالا أخرى لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها: «مزرعة الحيوان، إمبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا»، وكذلك قدم في مسرح الدولة: «القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ»، وكانت آخر أعماله المسرحية «رد قرضي» عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة.
الفنان أسامة عباس عمل بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته: (رحلة السيد أبو العلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة)، كما له أعمال متميزة في السينما منها مثلا: مين يجنن مين، احترس من الخط، هالو أمريكا، الواد محروس بتاع الوزير، في الصيف لازم نحب، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، يا عزيزي كلنا لصوص، المذنبون، الحفيد، فيفا زلاطا، وغيرها.
وكان آخر أعمال الفنان أسامة عباس، مشاركته مع الفنانة درة من خلال مسلسل المتهمة، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم دياب، علي الطيب، وآخرون.