منذ ٧ أكتوبر الماضي، ووقوع العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي واجه فيه أهل غزة الباسلة الموت والدمار طوال ما يزيد على١٠ شهور مضت، لم تكن هناك إشارة دعم وتضامن على المستوى العربي، مثل إشارة "حنظلة" بالنصر، وحنظلة هو الشخصية التي ابتكرها رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، الذي يوافق اليوم الخميس، الذكرى ٣٧ لرحيله.
موضوعات مقترحة
ولد ناجي سليم حسين العلي في عام 1937، ورحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 29 اغسطس من عام1987م.
هو رسام كاريكاتير فلسطيني شهير، تميز بالنقد اللاذع الذي يعمّق من خلال رسومه الكاريكاتورية الوعي السياسي والإجتماعي ، يعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين لعبوا دورا سياسيا باستخدام الفن.
له ما يقرب من أربعين ألف رسم كاريكاتوري.
كان الصحفي والأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي العلي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته.
كانت تلك اللوحة عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة «الحرية» العدد 88 في 25 سبتمبر 1961م، وكان عمر ناجي وقتها 24 عاما.
في عام 1963م سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية.
شخصية حنظلة التي ابتدعها ناجي العلي هي أشهر أيقوناته، تمثل صبياً في العاشرة من عمره.
ظهر رسم حنظلة في الكويت نهايات الستينات من القرن الماضي في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهر الطفل وجهه وعقد يديه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي الأشهر على رسوماته.
لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية كلها من المحيط إلى الخليج طوال عقود متتالية.
رحل ناجي العلي عن عمر ناهز 50 عاما بعد ان أغتيل في العاصمة البريطانية لندن في مثل هذا اليوم من عام 1987م.
صاحب حنظلة 
صاحب حنظلة 
صاحب حنظلة