ارتفعت ثقة الشركات في نيوزيلندا خلال الشهر الحالي إلى أعلى مستوياتها منذ 10 سنوات، بعد قرار البنك المركزي النيوزيلندي خفض أسعار الفائدة، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار النيوزيلندي.
موضوعات مقترحة
وبحسب المسح الذي أجرته مجموعة أيه.إن.زد بنك المصرفية فإن 6ر50% من الشركات تتوقع تحسن حالة الاقتصاد النيوزيلندي في الشهر المقبل، مقابل 1ر27% خلال مسح الشهر الماضي. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى ارتفاع المؤشر المسجل خلال الشهر الحالي إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2014. كما ارتفع المؤشر الفرعي لقياس الثقة في النشاط الاقتصادي الخاص إلى أعلى مستوى له منذ 7 سنوات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن ذلك يأتي بعد أن قرر بنك احتياط نيوزيلندا (المركزي) خفض سعر الفائدة الرئيسية يوم 14أغسطس وقبل الموعد الذي كان قد أشار إليه بشكل مسبق، قائلا إن تباطؤ الاقتصاد جعله أكثر ثقة في أن معدل التضخم سيتراجع إلى المستوى المستهدف.
في الوقت نفسه كان المستثمرون يراهنون على خفض قريب للفائدة في ظل تزايد التوقعات العالمية بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي اقترب من بدء تخفيف السياسة النقدية خلال الشهر المقبل.
وقالت مجموعة أيه.إن.زد "يبدو أن الأمور تتجه نحو الأفضل بالتأكيد، وإن كان ذلك من مكان مظلم للغاية بالنسبة للعديد من الشركات".
واستمر ارتفاع سعر الدولار النيوزيلندي بعد صدور بيانات المؤشر بنسبة 8ر0% إلى 93ر62 سنت أمريكي وهو أعلى مستوى له منذ الأول من يناير.