قال مسئولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إنهم لم يحددوا بعد الدافع الذي جعل الشاب البالغ من العمر 20 عامًا توماس ماثيو كروكس إلى الانخراط في العنف السياسي وإطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، لكنهم وجدوا أنه كان يبحث عن أي شخصية سياسية لاستهدافها.
موضوعات مقترحة
وقال المسئول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة بيتسبرج كيفن روجيك -بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "لقد رأينا من خلال تحليلنا لعمليات البحث التي أجراها على الإنترنت جهدًا مستمرًا ومفصلاً للتخطيط لهجوم على حدث ما؛ مما يعني أنه نظر إلى عدد من الأحداث أو الأهداف، وبعد ذلك عندما تم الإعلان عن هذا الحشد الانتخابي لترامب في أوائل يوليو، تحول تركيزه بالكامل هذه الفعالية باعتبارها هدفًا".
وأكد روجيك أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس "مستعدًا للإدلاء بأي تصريحات قاطعة بشأن الدافع في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن كروكس أجرى عمليات بحث - أيضا - تتعلق بكل من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، لافتا إلى أن عمليات البحث التي أجراها فيما يتعلق بكيفية بناء القنبلة تعود إلى عام 2019.
وأضاف روجيك: "لا نرى أي أيديولوجية محددة مرتبطة بموضوعنا، سواء كانت يسارية أو يمينية، لقد كان الأمر مزيجًا وما زلنا نحاول تحليله واستخلاص النتائج منه".
يذكر أن كروكس لقى حتفه بعد أن تم القضاء عليه من قبل قناص من الخدمة السرية الأمريكية، وذلك بعد أن أطلق كروكس 8 طلقات، بما في ذلك واحدة اخترقت أذن ترامب خلال تجمع انتخابي يوم 13 يوليو في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بينما أصابت أيضًا اثنين آخرين وقتلت أحد الحاضرين في التجمع.