علق فاديم تريوخان، سفير أوكراني سابق، على آخر تطورات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، المستمرة منذ عامين، قائلا إن ما تفعله القوات الأوكرانية الآن لا يسمى عدوانا، موضحًا أن العدوان هو الذي بدأ عام 2014 حين استولت القوات الروسية على أراض أوكرانية.
موضوعات مقترحة
وأضاف «تريوخان»، خلال مداخلة عبر برنامج «منتصف النهار»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 24 فبراير عام 2021 بدأت روسيا في الغزو المستمر على أوكرانيا، وعلى المناطق السكنية بها، وهذا هو ما يسمى بالغزو، ولكن حينما بدأ الجيش الأوكراني بالرد تساءلت موسكوعن سبب قتل الأوكران لجنودها، وكل ما تفعله القوات الأوكرانية هو محاولة مقاومة هذا الغزو الروسي.
وتابع: «الجيش الأوكراني دخل إلى مدينة كورسك بهدف ردع القوات الروسية التي كانت تهاجم أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن دخول القوات الأوكرانية إلى محطة الطاقة النووية في كورسك ليس لمحاولة إرهاب وإثارة أي عنف بالمحطة، ولكنه رد على استيلاء روسيا على محطة الطاقة النووية الموجودة في أوكرانيا عام 2022، وهذا كان يسبب تهديدا للمنطقة بأكملها.