أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، «جوزيب بوريل»، قال إن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أصبحوا ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية، وأن بوريل يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فورا لمدة 3 أيام في قطاع غزة لتمكين يونيسف والصحة العالمية من إجراء عمليات التطعيم.
موضوعات مقترحة
لقد انضم الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية «جوزيب بوريل» إلى منظمة الصحة العالمية واليونيسف في المطالبة بهدنة إنسانية في قطاع غزة لتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
وكتب بوريل ظهر اليوم الثلاثاء في منشور على منصة (إكس) إن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد جميع الأطفال في غزة، الذين أصبحوا بالفعل ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية.
وقال بوريل أيضا أحث على وقف إطلاق نار إنساني فوري لمدة ثلاثة أيام لتمكين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف من القيام بالتطعيم، بغض النظر عن مفاوضات أوسع نطاقا”، فـ”إن إنسانيتنا تقتضي ذلك.
وكانت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف قد طلبتا مؤخرا «من جميع أطراف النزاع تطبيق هدنتين إنسانيتين لمدة سبعة أيام في قطاع غزة للسماح بتنفيذ جولتين من حملات التطعيم.
ورأت المنظمتان أن من شأن وقف القتال أن يتيح للأطفال والأسر وصولاً آمناً إلى المرافق الصحية ويسمح للعاملين في مجال التوعية المجتمعية بالوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون التوجّه إلى المرافق الصحية للتطعيم ضد شلل الأطفال، ولن يكون تنفيذ الحملة ممكناً من دون هذه الهدنة الإنسانية.
ووفق المنظمتين التابعتين للأمم المتحدة، فإنه تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو الماضى، مما يبعث على القلق أنه منذ ذلك الحين أُبلغ في قطاع غزة عن ثلاثة أطفال يشتبه في إصابتهم بالشلل الرخو الحاد، وهو أحد الأعراض الشائعة لشلل الأطفال، حيث أرسلت عينات من برازهم لفحصها في المختبر الوطني الأردني لشلل الأطفال.