Close ad

مدير صندوق مكافحة الإدمان: 85% من المتقدمين للعلاج تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا

27-8-2024 | 13:12
مدير صندوق مكافحة الإدمان  من المتقدمين للعلاج تتراوح أعمارهم بين  و عامًا مدير صندوق مكافحة الإدمان
أميرة هشام

استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أهمية نتائج دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم. 

موضوعات مقترحة

وأشار عمرو عثمان إلى أنه يتم تقديم خدمة العلاج  وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ويبين تحليل الخصائص الديموغرافية للمترددين على العلاج أن نسبة 85% منهم تقع ضمن الشريحة العمرية من 18 إلى 40 عاما، وهى ذروة مرحلة العمل والإنتاج. 

 

العلاقة بين إدمان المخدرات وعدم القدرة على العمل 

استطرد عمرو عثمان: تشير الدراسة إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط ،ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين. 

أوضح مساعد وزيرة التضامن: من هذه الحزم تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له واستفاد منها 14 ألف متعاف خلال 2023 ويُشارك المُتعافون تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها كما يوفر الصندوق من خلال بنك ناصر قروض المشروعات الصغيرة للمتعافين. 

إعلان نتائج دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان 

جاء إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبحضور  الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة  غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا  وممثلى الوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان

وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي ترصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان على الارتقاء بجودة حياتهم. 

قام فريق عمل الدراسة بتطبيق مقياس جودة الحياة على 2080 مفردة مع مراعاة التمثيل النسبي للإناث والذي يمثل 6 % من إجمالي العينة، واتضح وجود ارتفاع في الاعتماد على النفس لدى الحاصلين على برامج الدمج عن نظرائهم من غير الحاصلين عليها، بما يشير إلى الأثر الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة لدى المتعافين، كما أن هناك أثراً واضحاً لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية للمتعافين والارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية واستردادهم لثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: