أيهما افضل الفائدة الثابتة أم المتغيرة؟.. يثير ذلك السؤال حيرة كثيرين من الراغبين في إيداع أموالهم بالبنوك حاليًا، قبل عقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، اجتماعها لحسم الفائدة في 5 سبتمبر المقبل.
موضوعات مقترحة
يقول أحمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، إن الإجابة عن ذلك السؤال يتطلب وضع سيناريوهات التضخم والفائدة وأسعار الصرف بمصر وأمريكا في الحسبان، مضيفا أن الفائدة المتغيرة على الشهادات بمصر حاليًا تصل إلى 27.25% والثابتة تصل إلى 21%، وحال ربط شهادة ٣ سنوات بفائدة ثابتة فلن يتغير العائد طوال الفترة.
أضاف أنه حال اختيار فائدة الـ 27.25% سنويًا سيتحرك مع قرارات المركزي أي أن البنك المركزي لو خفض الفائدة ١% بالتالي عائد الشهادات ينخفض بنفس القدر تقريبًا، ولو خفض الفائدة خلال عام ٧% سينخفض العائد إلى دون عائد الشهادات الثابتة.
وأشار إلى أن الأموال الساخنة تبحث عن فائدة مرتفعة وبالتالي لابد من المحافظة على هذه الأموال، وحال خفض الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" الفائدة 50 نقطة أو 75 نقطة خلال ما تبقى من العام وتحركت مصر للخفض 3% بالعام ذاته ربما تعيد الأموال الساخنة.
أوضح أن التضخم بمصر يتراجع حتى الان لأن سنة الأساس العام الماضي كانت مرتفعة تتجاوز 35% ، وسعر الصرف الرسمي الحالي مساوى لسعر السوق الموازي العام الماضي باختلاف بسيط، وأكثر من توقع وتحليل يرجح تسجيل الدولار مستوى 50 جنيهًا خلال الربع الأول من 2025.
وأوضح أن العائد المتغير أفضل رغم أنه ربما يتغير ٧ مرات في العام بشرط إعادة استثمار العائد خلال اليوم ذاته بأذون خزانة لفترة عام، لأن متوسط العائد في ٣ سنوات مع أسعار الفائدة على الشهادات المتغيرة وإعادة الاستثمار أكبر من الشهادة الثابتة ٣ سنوات.