قال محمد مصطفى أبو شامة المحلل السياسي، إنّ هناك دورًا أمريكيًا كبيرًا في رد حزب الله على إسرائيل حتى لا تتوسع رقعة الصراع، مشيرًا، إلى أنّ رد حزب الله بالأمس، كان أضعف رد متصور من الحزب، وتكملته لن تضيف جديدًا، لأن المنطقة محاطة بآليات عسكرية أمريكية وغربية تمنع تطور الاشتباكات بأي شكل أو بآخر وتضمن حدودًا معينة لهذه العمليات العسكرية.
موضوعات مقترحة
وأضاف "أبو شامة"، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "عشان أمس ما بين روايتين؛ إسرائيلية وأخرى لحزب الله سمعنا تفصيلا من حسن نصر الله أمين عام الحزب".
وتابع: "كلا الروايتين أوصلنا إلى أنّ ما تم أمس، يبدو أنه مرضٍ للطرفين وقد تم إخراجه بشكل جيد، وكل التحليلات والتسريبات الإعلامية تتحدث عن دور أمريكي كبير في إخراج هذا المشهد تحت سقف الأمان للدولتين كي لا تتوسع العمليات بينهما ويعودا إلى ما سُمي طوال الشهور العشرة الماضية بالحرب ضمن قواعد الاشتباك".
وواصل: "ما تم من قصف إسرائيلي من حزب الله يمكن أن يصنف تحت هذا البند، وإذا جاز التعبير، فإن ما تم أمس بخصوص رد حزب الله على إسرائيل بخصوص عملية اغتيال القيادي الكبير في الحزب أوصلنا إلى هدوء نسبي وعودة العمليات إلى نفس المساحة التي كانت مستمرة".