صدر العدد 84 من مجلة الجوبة الثقافية الفصلية محتويا تجليات المشهد الإبداعي والنقدي العربي بمشاركة مصرية وعربية تضمن العدد حوارات ودراسات ونصوصا شعرية وسردية.
موضوعات مقترحة
يقول رئيس التحرير إبراهيم الحميد في افتتاحية المجلة، التي تصدر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي في السعودية: إن أي إصدار ثقافي لا يمكن له أن يستمر بلا أجنحة أو مظلة تمكنه من السير والاستمرار، وأهم ركن في هذه العملية هو الكاتب الذي يتواصل مع المجلة ويعرض منتوجه الإبداعي والثقافي على صفحاتها، وصولاً الى الركن الأساس وهو القارئ الذي يصل إلى المجلة ويتابعها أينما كانت ورقية أو إلكترونية.
شارك في باب دراسات ونقد كل من: أحمد بوقري في مقال بعنوان: كيف كتب جبير المليحان قصصه القصيرة؟ قراءة نقدية في عالمه القصصي، بكر منصور بريك كتب مقالا بعنوان الشاعر علي الحازمي والوعي بذاكرة النص، مريم الحسن التي تناولت القفلة المضمرة في مجموعة "وجف كل شيء" لمحمد مدخلي، محمود قنديل الذي كتب عن رواية أنصاف مجانين.. رواية خارج المألوف، إلى جانب مقال بعنوان "زينب عفيفي تتلمس جوهر الحياة في رواية "عملية تجميل".
وكتب د.محمد إسماعيل شوشة عن ورقة حجر لأحمد بوقري.. النظام الشعوري والجماليات الإدراكية في القصة القصيرة، الحسين الكرومي كتب عن بلاغة التخيل التاريخي في الرواية، زوجة الملوك الثلاثة أنموذجا، أما عبدالله العبدالمحسن قدم قراءة في رواية السدرة للكاتبة أسماء بو خمسين: بعض ما يغشى الـســــدرة، د. سلطان الزغول الذي كتب عن ثلاثية العشق العربي: الصقر والأمل وربيع الدم، سعيد بوكرامي وجاء مقاله بعنوان "ألما للنوبلي جان ماري غوستاف لوكليزيو البحث عن تاريخ الأسلاف، إبراهيم الدهون تناول "نفثات عذريّة في ديوان الطائر المهاجر للرمحي".
وفي باب "حوارات" تناول العدد حوارا مع الشاعر عبدالله سليم الرشيد الذي حاوره عمر بو قاسم ويقول فيه: يبدو لي أن الكتاب الورقي يترنح الآن، لكنه ما زال قوي البنية شديد الأسر، ولن يموت من ضربات الكتاب الرقمي، بل لعله يستعيد عافيته بعدها.
وفي باب "نوافذ" كتب: د. عبدالواحد بن خالد الحميد عن معاشي ذوقان العطية، وأنه فتى عصامي من الجوف حارب في فلسطين، كما كتب عنه محمود الرمحي بأنه "تجربة حياتية جديرة بالتأمل"، وكتب محمد القشعمي عن المجالس الثقافية في منطقة جازان، وصفية الجفري عن الهشاشة الأخلاقية، كما شارك في نوافذ كل من كاظم الخليفة ومحمد الجفري ورفقة أومزدي.
وفي باب "شهادات" قدمت صباح فارسي شهادة بعنوان "كتبت لأعيش حيوات أخرى تعيد لي دهشة الوجود الأولى"، وكتب الطاهر البهي في باب "قراءات".
وفي باب "نصوص" شارك كل من: د. سعاد فهد السعيد، د. أحمد اللهيب،رشا نعمان، أميرة حمدان، أحمد البوق، السماح عبدالله، حامد أبوطلعة، مصطفى ملح، علاء الدين حسن، توفيق البكري، هيا السمهري، خالد برادة. أما الصفحة الأخيرة فكانت لملاك الخالدي بعنوان "اللغة سر الإبداع ووجهه المضيء".