ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الموقف المصري الراسخ وغير القابل للنقاش فيما يتعلق بمحور صلاح الدين "فيلادلفيا"، مشددًا على أنه يُمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي للبلاد، واصفًا الموقف المصري بأنه امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن القضية الفلسطينية وعدم التفريط في الأمن القومي المصري والعربي على مر العصور.
موضوعات مقترحة
وأكد عبد العزيز أن أي محاولة للنيل من سيادة مصر على هذا المحور الحيوي سيتم التصدي لها بكل حزم، مشيرًا إلى أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي ومصالحها العليا، وداعيًا الأطراف التي تحاول الضغط على مصر التخلي عن هذا النهج الذي لن يجدي نفعًا أمام صلابة وحكمة الموقف المصري.
وعبر عبد العزيز عن ثقته في حكمة وحنكة القيادة السياسية المصرية وقدرتها على حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على مصالح الوطن العليا بالفعل وليس بالشعارات والكلمات الرنانة، موضحًا بأن الدبلوماسية المصرية هي الحل الحقيقي للأزمة في الشرق الأوسط وفي غزة على سبيل الخصوص.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر تُدرك تمامًا تلك الجهات التي تحاول تذويب القضية والضغط على الفلسطينيين وتمارس القتل والترويع ضد المدنيين العزل من أجل التغطية على فشلها السياسي والعسكري والسعي لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، موضحًا بأن مصر، حكومة وشعبًا، موالاة ومعارضة، تقف خلف قيادتها السياسية ضد كل تلك المخططات المشبوهة والمحاولات البائسة.