إصلاحات عاجلة وعميقة لبنية السلم والأمن الدولية.. 32 رسالة من وزير الخارجية فى «التيكاد» بطوكيو | صور

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، فى الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد" الذي انعقد يومي ٢٤ و٢٥ أغسطس، حيث يأتى الاجتماع في إطار متابعة تنفيذ مخرجات قمة التيكاد الثامنة التي عقدت في تونس في أغسطس ٢٠٢٢، والإعداد لقمة التيكاد التاسعة المقرر عقدها في أغسطس ٢٠٢٥ في مدينة يوكوهاما اليابانية.

وعقد الاجتماع الوزاري للتيكاد  هذا العام تحت عنوان "المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة مع أفريقيا"، وهدف إلى تحديد أولويات تنموية متوسطة وطويلة الأجل في السنوات القادمة للشراكة بين أفريقيا واليابان، بما يساهم في تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في أفريقيا، وبشكل يتفق مع أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ وخطة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، فضلاً عن خلق حلول متطورة للقضايا العالمية التي تؤثر على أفريقيا بشكل خاص. 

وفيما يلي نرصد أبرز الرسائل التى وجهها وزير الخارجية خلال مشاركة مصر فى اجتماع التيكاد وعقده العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظراؤه.

١-أكد علي ثوابت الموقف المصري حيال كافة القضايا الاقليمية والدولية.

٢- أكد علي الدور المهم الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي وإزاء القضايا الدولية المهمة التي تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الخارجية المصرية. 

٣- شدد علي خصوصية وأهمية العلاقات المصرية / اليابانية والحرص المشترك من الجانبين علي تطوير تلك العلاقة اتساقاً مع ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية عام ٢٠٢٣. 

٤- أعرب عن تطلع مصر لمشاركة يابانية رفيعة المستوي في المراسم الرسمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد من أهم ثمار التعاون بين الدولتين الصديقتين.

٥- لابد من بذل كافة المساعي لمنع التصعيد في المنطقة  والانزلاق نحو حرب إقليمية تنذر بعواقب وخيمة.
 
٦- توافق مصرى يابانى علي حتمية منع التصعيد في المنطقة وتكثيف جهود البلدين الصديقين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها.

٧- أكد على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابطها الأخوية والممتدة مع كوت ديفوار، وتطلع مصر نحو تعزيز التشاور السياسى ومختلف مسارات التعاون القائمة بين البلدين.

٨- أعرب عن استعداد مصر لتطوير التعاون الثنائى المتصل بدعم تنفيذ ركائز الخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية، والمساهمة في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، خاصة مشروعات البنية التحتية، والطاقة، وتطوير الموانئ، والشحن، وصناعة الدواء، في ضوء الخبرات الواسعة للشركات المصرية في هذه المجالات وتنفيذها العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها، وخاصة في عدد من الدول الأفريقية. 

٩- أشار إلى إمكانية استفادة الكوادر الإيفوارية من المنح التي تقدمها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا. 

 ١٠-تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين مصر وكوت ديفوار في مجال الترشيحات الدولية، وكذلك استمرار التشاور بشأن المسائل والموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

١١-أعرب عن تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية مع ناميبيا وتعزيز أطر التعاون المشترك بالشكل الذي يعود بالنفع على شعبي البلدين.

١٢- قدم الشكر للحكومة الناميبية على تخصيص قطعتي أرض للكنيسة المصرية لإقامة مركز خدمي طبي وتعليمي خيري في مدينة أوندانجوا.

١٣- أشار إلى رغبة عدد من الشركات المصرية في زيادة استثماراتها في ناميبيا، وخاصة في مجالات البنية التحتية والموانئ والطرق، مؤكداً على أهمية المضي بخطوات أسرع لتوثيق الروابط بين مجتمع رجال الأعمال المصريين والحكومة والقطاع الخاص الناميبي.

١٤- أشار إلى الأهمية الخاصة التي توليها الدولة المصرية لعلاقتها مع جمهورية الكونجو الديمقراطية، مؤكداً على حرص مصر على مواصلة تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للكونجو الديمقراطية في شتى المجالات، كدولة تجمعها مع مصر علاقات وثيقة تمثل نموذجاً للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل.

١٥- لفت إلى أن الكونجو تأتي في مقدمة الدول الأفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام CCCPA، وكذلك المنح المقدمة في عدد من الجامعات المصرية للأشقاء في الدول الأفريقية. 

 ١٦- استعرض الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن جهود بناء السلام ونشر مفاهيم الإسلام الوسطي المُعتدل ودحض الفكر المتطرف عن طريق البعثات الأزهرية.

 ١٧- أشار الى أهمية تبادل وجهات النظر ومناقشة سبل التعامل مع المخاطر والتهديدات الراهنة للسلم والأمن، ليس فقط في أفريقيا بل فى جميع أنحاء العالم.

١٨- أوضح أن الأدوات الحالية غير فعالة أو كافية للتعامل مع التحديات المتلاحقة والمعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي.

١٩-شدد على أن الحرب المستمرة في السودان والعدوان غير المسبوق على قطاع غزة من الأمثلة التي أظهرت عجز المجتمع الدولي أو عدم رغبته في التدخل.

٢٠- أكد على الحاجة إلى إصلاحات عاجلة وعميقة لبنية السلم والأمن الدولية، بحيث تكون أكثر تمثيلاً وأفضل تكيفًا مع الواقع الحالي، وبالتالي أكثر تأثيرًا على حياة البشر.

٢١- أكد على دعم مصر لأجندة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في أفريقيا، في ضوء رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الافريقي "النيباد".

٢٢- ثمن علاقات التعاون القائمة بين مصر و"الجيترو" مؤكداً علي اهتمامها بتعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشتركة.

٢٣-أكد اهتمام مصر بالاستفادة من الخبرات اليابانية في عدد كبير من المجالات، وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة وغيرها.

٢٤- أبرز نجاح التجربة المصرية في أن تخطو خطوات ثابتة وسريعة على طريق التكيف مع ما تفرضه الأزمات من ضغوط على الاقتصاد، وقيامها في ذات الوقت بإصلاحات اقتصادية كبيرة وعميقة.

٢٥- أعرب عن تطلع مصر  لتعزيز أوجه التعاون مع جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وربطها بمراكز الأبحاث والجامعات المصرية.

 ٢٦-أعرب عن تطلع مصر لتدشين آليات تعاون بين جامعة الأمم المتحدة والجامعة المصرية/اليابانية، والتي تعد واحدة من أهم الجامعات في العالم.

٢٧-أكد دعم مصر لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، ومشاركة المرأة المؤثرة في صنع القرار والدبلوماسية والوساطة وبناء السلام وعمليات السلام. 

٢٨- أوضح أن أفريقيا هي موطن لأصغر سكان العالم وأسرعهم نموًا.

٢٩- أكد أن مصر تولي أهمية كبيرة للدور المهم الذي يضطلع به الشباب في تحقيق السلام والتنمية في أفريقيا.

 ٣٠-أعرب عن تطلع مصر إلى اعتماد مخرجات توافقية خلال "قمة المستقبل"، وتجديد الالتزامات بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية، والتسوية السلمية للنزاعات بالحوار والتعاون، واحترام القانون الدولي.

٣١- شدد على أهمية الحد من انتشار الأسلحة النووية وحماية البشرية من آثارها الكارثية خاصة في ظل نظام عالمي متزايد الاستقطاب، بالإضافة إلى زيادة التمويل الدولي للتنمية.

٣٢- أكد أن الدولة المصرية قطعت شوطاً طويلاً في مجال توفير بنية تحتية داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات.