محافظ الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية لإقامة معارض "أهلًا مدارس"| صور

عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا، لمتابعة الاستعدادات النهائية لإقامة معارض "أهلاً مدارس" السنوية، بكل مراكز ومدن المحافظة، وإقامة تلك المعارض بالسلاسل، والهايبرات الكبرى، لتوفير كل المستلزمات، والأدوات المدرسية اللازمة للطلاب والمعلمين، وبيعها بأسعار مناسبة، للتخفيف عن المواطنين.

حضر الاجتماع، كل من  الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد، سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر، السكرتير العام المساعد، وسامح شبل، وكيل وزارة التموين، والدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة، وجبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز والمدن، وعدد من التجار.

تابع "الأنصاري"، مع المسؤولين، كل الاستعدادات الخاصة بإقامة معارض "أهلا مدارس"، مشددًا على ضرورة أن تشتمل تلك المعارض على كل مستلزمات المدارس من حقائب، وملابس، وأحذية، وترابيزات،  وكراسي، وكراسات، وكشاكيل، وكل مستلزمات، واحتياجات الطلبة، والمعلمين، استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وتباع للجمهور بأسعار مخفضة.

وأكد، ضرورة إقامة معارض للسلع الغذائية، بجوار معارض أهلًا مدارس، لتوفير وإتاحة وزيادة المعروض من السلع الأساسية، وبما يُساهم في ضبط الأسعار والأسواق، مع زيادة معدلات ضخ السلع بكميات أكبر في فترات المواسم، والمناسبات المختلفة، والتي تشهد فيها زيادة معدلات الطلب والاستهلاك، لافتًا إلى أن إقامة هذه المعارض، يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، والحكومة المصرية، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر خاصة محدودي الدخل.

ووجه، وكيل وزارة الزراعة بالتنسيق مع مدير عام الاصلاح الزراعي، لإعداد بيان بكل المنتجات التي تنتجها مديرية الزراعة، على أن يتم تخصيص جزء بكل معرض، لمديرية الزراعة وإدارة الاصلاح الزراعي، لبيع تلك المنتجات للجمهور بأسعار مخفضة، كما وجه، بإتاحة أماكن بجوار كل المنافذ ومعارض أهلًا مدارس، لبيع كراتين المواد الغذائية التي توفرها القوات المسلحة بأسعار مخفضة للمواطنين.   

وأكد، ضرورة الالتزام بالبيع بأسعار مخفضة، مع توفير المستلزمات المدرسية بالقدر الكافي الذي يغطي احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة انتظام عمل، واستمرار مثل هذه المعارض، ومتابعتها بشكل مستمر من كل الجهات المعنية، لخلق جو من التنافس الذي يؤدي إلى انخفاض الأسعار، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.