واصل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، لقاءاته مع ممثلي القطاع السياحي بالمحافظة، والتقى بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، كافة ممثلي شركات السياحة والسفر ومنظمي الرحلات بشرم الشيخ، وذلك في إطار دفع وتنمية صناعة السياحة في المحافظة وبحث سبل دفع الحركة السياحية الوافدة لجنوب سيناء عامة وشرم الشيخ خاصة.
موضوعات مقترحة
الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء
كان محافظ جنوب سيناء قد عقد لقاءات مكثفة بمستثمري طابا ونويبع، ودهب، وشرم الشيخ، اختتمت اليوم بشركات السياحة.
وحرص المحافظ خلال اللقاء، علي إبراز الخطوط العريضة لخطة العمل المستقبلية وإظهار المقومات السياحية الفريدة في جنوب سيناء وأهمها علي الإطلاق تجلي الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى (عليه السلام)، ووجود مناطق غوص فريدة وتجمعات لشعاب مرجانية لا توجد في أي مكان في العالم.
بالإضافة إلي توفر الشمس طوال العام، صيفا وشتاء، ووجود الرياح اللازمة لرياضات "ويند سيرف" والرياضات الأخرى التي تعتمد علي الرياح مطالبا باستثمار تلك المميزات والمقومات الفريدة في زيادة أعداد السائحين ودفع عجلة التنمية في المحافظة باعتبار السياحة مصدرا هاما ورئيسا في جذب العملة الصعبة.
وخلال اللقاء طالب المحافظ جميع الشركات بتقديم كافة البيانات وحصر كافة التحديات ومقترحات حلولها، ضمن قاعدة بيانات بالمحافظة، بالإضافة للتوافق علي فريق عمل مكون من خمسة ممثلين يتحدثون باسم الشركات ويكون نقطة الاتصال مع المحافظة، وعرض كافة التحديات والحلول والتشاور في الرؤى وإستراتيجية العمل في الفترة القادمة.
ولفت محافظ جنوب سيناء إلي أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في 2028 إلي 30 مليون سائح، ولابد من أن تساهم جنوب سيناء، في حصتها العادلة من أعداد السياح، باتخاذ كافة التدابير والدعاية والخطط الترويجية للمقاصد السياحية بالمحافظة التي تشمل تحسين الخدمات السياحية المقدمة، وتحفيز الطلب علي تلك المقاصد.
وأكد محافظ جنوب سيناء أن الخطة الترويجية لابد أن ترتكز علي التعاون مع شركات السياحة ومنظمي السفر وخبراتهم في التسويق السياحي، لما لتلك الشركات من دور حيوي وهام في صناعة السياحة، التي تشمل خدمات تنظيم الرحلات السياحية والبرامج المتكاملة التي تلبي احتياجات السياح، بما فيها الحجوزات والإقامة ووسائل النقل، والجولات السياحية، والأنشطة الترفيهية المختلفة.
كما لفت المحافظ إلي أن القطاع السياحي يوفر الآلاف من فرص العمل المختلفة، مطالبا بدمج وإشراك السكان المحليين في العمل داخل هذا القطاع شريطة تأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد الذي يتناسب مع هذه المهنة، مؤكدا علي دعم المحافظة خاصة في أعمال التدريب، وإقامة ورش العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأشار إلى أهمية صناعة السياحة باعتبارها أحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة والتي تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ومصدرا هاما لخلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسكان المحليين، كما تساهم السياحة في تطوير البنية التحتية للمدن السياحية مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المحلية، وتساهم في رفع مستوى المعيشة للسكان المحليين.