تسعى الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية للعمل علي تعميق التصنيع المحلي من خلال زيادة نسبة المكون المحلي في المنتج النهائي مما ينعكس على تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
موضوعات مقترحة
وطالب الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بتنظيم المعارض السلبية.. مما يعزز من وضع صورة كاملة عن كل ما يمكن إنتاجه محليا من مستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها.
وتقدم بوابة الأهرام توضيحا عن ماهية المعارض السلبية وكيف توفر عملة صعبة؟
في البداية أكد المهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات أن المعرض السلبي يهدف لتعريف المجتمع الصناعي بكل ما يتم استيراده من مستلزمات إنتاج من جهة وقدرة المصانع المصرية علي إنتاج هذه المستلزمات من جهة أخري مما يخلق حالة من التكامل بين المصانع المصرية وتعميق التصنيع المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وذكر المهندس أن الغرفة كانت أول من أقامت المعرض السلبي بين شعب الغرفة بمختلف مصانعها، بهدف إحلال المكون المحلي بديلا للمستورد في عمليات الإنتاج للقطاع الصناعي.
والمعرض يهدف لتحقيق وجود مستلزمات الإنتاج صناعة محلية تحقق ميزة تنافسية للمنتج النهائي.
وأشارت البيانات الصادرة عن جهاز الإحصاء أن أرقام واردات من مستلزمات الصناعات الأولية لشهر يناير 2020 بلغت نحو 466 مليون دولار.
فيما بلغ حجم الواردات المصرية من المستلزمات الصناعية المصنعة، نحو مليار و472 مليون دولار.