اتشح المنزل بالسواد وخيم الحزن على وجوه المنطقة بأكملها، بعد مقتل "شارون" الشاب صاحب الـ26 عاما.. الأم لا تستطيع التحدث من شدة البكاء، وأقاربه وأصدقاؤه في حالة ذهول شديد مما حدث، وأصبحت الواقعة حديث الساعة في المنطقة.
موضوعات مقترحة
في منطقة المساكن بشارع العشرين بفيصل، حيث وقعت الجريمة التي هزت المكان وحولت حالة الهدوء إلى حزن شديد، قَتَلَ شقيقان شابًا يعمل سائقًا ومندوب توصيل طلبات بطريقة وحشية.
عاشت أسرة "محمد سعيد"، مندوب توصيل طلبات البالغ من العمر 26 عامًا، حالة من الحزن بعد مقتل نجلهم الشهير بـ"شارون" على يد شقيقين في شارع العشرين بفيصل.
شهود عيان
"بوابة الأهرام" التقت أسرة المجني عليه وأصدقائه للحصول على تفاصيل الواقعة.
تحدث أحمد سعيد، شقيق الضحية، قائلا إن مشادة كلامية وقعت بين شقيقه والمتهم بالقتل عمر ريان الشهير بالليبي، مما أدى لتحولها إلى مشاجرة، وقام المتهم بضرب شقيقه بحجر خرساني، بينما كان شقيق المتهم، ناصر ريان، يشاهد الواقعة من بلكونة العقار الذي يسكن فيه، فنزل إلى المشاجرة وقاموا بضربه بعصا الشوم على رأسه حتى سقط على الأرض؛ ثم استخدموا سكينًا من محل الدواجن وقطعوا جسده.
"الخبر جالي وأنا في الشغل".. يضيف شقيق الضحية، وتابع أنه ذهب إلى القصر العيني حيث دخل شقيقه غرفة العمليات، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
شهود عيان
واستكمل حديثه: "الحمد لله الأجهزة الأمنية قامت بواجبها وواقفة معنا، وإن شاء الله حقه راجع."
وقال أحمد خالد، صديق المجني عليه: "قبل الواقعة بيوم كنا جايبين أكل مع بعض، تاني يوم، نزل الساعة السادسة صباحًا ليجلب فطورًا، وحدثت المشاجرة التي أدت إلى مصرعه.. لقيته ملقى على الأرض وبه 48 طعنة، غارقًا في دمه والناس كلها بتتفرج، أخذته وذهبنا إلى مستشفى قصر العيني، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك."
شهود عيان
وأكمل حديثه: "ليس له علاقة بالمتهمين وكان في حاله، الشارع كله بيحبه الصغير قبل الكبير وكان طيبًا وغلبانًا وفي حاله"
شهود عيان
أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين وأحيلا للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.