قال نهاد شاهين، نائب وزير النقل، إن المحطات متعددة الأغراض وتطوير الموانئ المصرية هي استثمار للأجيال القادمة، بما يساهم في استقبال السفن العملاقة، وسترفع معدلات تداول الحاويات بما يعادل 3.5 مليون حاوية، ولدينا هدف أن نصل لـ30 مليون حاوية في المستقبل، مؤكدا أنها مشروعات قومية هامة ستضع مصر على خريطة النقل البحري واللوجستيات في العالم.
موضوعات مقترحة
3 محاور رئيسية لوضع الموانئ المصرية على خريطة صناعة النقل البحري
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بميناء الإسكندرية اليوم الخميس، قائلا: "نحتاج للعمل على 3 محاور رئيسية لكي نستطيع القول إن الموانئ المصرية على خريطة صناعة النقل البحري، وأول محور في هذا الموضوع هو تطوير الموانئ المصرية وليس معنى ذلك أنها غير جيدة ولكن صناعة النقل البحري في العالم تتطور بشكل سريع جدا، سواء منظومات عمل وإدارات تشعيل موانئ ومنظومات إلكترونية ومنظومات حديثة لإدارة التشغيل لرفع كفاءة المحطات ورفع كفاءة تدوير السفن على المحطات وغيرها.
وأضاف إن ال إن بداية التفكر كان إقامة المحطات متعددة الأغراض التي شملت جميع الموانئ في الجمهورية، ومن بينها ميناء الإسكندرية الذي شهد إقامة محطة تحيا مصر واحد، والتي اقيمت على طول ارصفة 2.5 كيلومتر وأعماق لـ 17.5، وهي الأولى في مصر بهذا الحجم وجرى تكريك الممر الملاحي ليصل إلى لـ19 متر.
قفزة كبيرة في معدلات الأداء والتداول بميناء الإسكندرية
وأشار إلى أن مع بداية التشغيل التجاري لمحطة تحيا مصر في 2023 شهدت إيرادات الميناء قفزة كبيرة والمتمثلة في معدلات الأداء والتداول في البضائع، بما يؤكد أن هناك دراسات جدوى ودراسات للأسواق المحلية والدولية ما يساهم في نجاح ما هو مخطط تنفيذه.
وفيما يتعلق بمحطة متعددة الأغراض بميناء الدخيلة، ويتم في الوقت الحالي وضع اللمسات الأخيرة لتسليمك المحطة للمشغل الرئيسي، والمحطة على طول رصيف 1680 مترا بأعماق 18 مترا.
وهناك في ميناء دمياط جرى إنشاء محطة متعددة الأغراض وتم تسليمها للمشغل بأعماق وصلت لـ17 مترا، بمساحة خلفية 850 ألف متر مربع، وأطوال أرصفة وصلت لـ1850 مترا، وفي ميناء سفاجا جرى انشاء محطة متعددة الأغراض المشغل الخاص بها موانئ أبو ظبي، مساحة خلفية بلغت 850 ألف متر، وأعماق وصلت لـ18 مترا، وأرصفة بلغت ألفا و30 مترا.