شركة جونسون آند جونسون توقع بروتوكول تعاون مع مجموعة الاميدا الطبية للتوعية باضطرات نبضات القلب | صور

وقعت شركة جونسون آند جونسون ميدتيك، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية للتعاون في رفع مستوى الوعي حول الرجفان الأذيني وغيره من حالات عدم انتظام ضربات القلب، والتركيز على التعليم و الكشف عن حالة الرجفان الأذيني المهددة للحياة والتي تؤثر على ما يقرب من 40 مليون شخص على مستوى العالم. 

يأتي ذلك في إطار  التزامها برفع مستوى الوعي حول أمراض القلب في الشرق الأوسط، خاصة أن الرجفان الأذيني (AFIB) هو النوع الأكثر شيوعًا من عدم انتظام ضربات القلب، ويتعرض حوالي واحد من كل أربعة بالغين حاليًا فوق سن الأربعين في جميع أنحاء العالم لخطر الإصابة بهذه الحالة.

في غضون ذلك، قالت الدكتورة دعاء عبادة، المدير الإقليمي لشركة جونسون آند جونسون ميدتيك، إن الهدف من بروتوكول التعاون هو رفع مستوى الوعي حول عدم انتظام ضربات القلب، و الرجفان الأذيني، تحسين الرعاية الصحية والعلاج، وذلك تحت عنوان "نظم نبضك.. احفظ قلبك".

وأكد أن التوعية بهذا المرض وأعراضه تتم على مستوى المرضى أنفسهم ومن خلال الأطقم الطبية للمساعدة في تسريع عملية التشخيص والعلاج للوقاية من السكتة الدماغية والوفاة.

وترى أن هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة باضطراب نبضات القلب، منها الأمراض المزمنة، والقلب، وفيروس كورونا.

وأوضحت أنه سيتم عمل حملة توعوية رقمية من خلال منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وذلك بداية من شهر سبتمبر 2024 ، ولمدة عام، لزيادة التوعية بمرض اضطرابات نبضات القلب.

وأضافت الدكتورة غالية أحمد المحني، رئيس أقسام كهرباء القلب بمجموعة الاميدا للرعاية الطبية، أن هناك العديد من الأهداف نسعي لتحقيقها من خلال بروتوكول التعاون، علي رأسها الوصول للمريض الذي يعاني من اضطرابات القلب.

 

وأكدت أن العلاج الوحيد الفعال والنهائي لعلاج اضطرابات القلب هو "الكي"، ويحقق ذلك نسبة نجاح ما بين 90 إلي 99٪.

وقالت إن أسباب الاضطرابات كثيرة منها "وجود عيب خلقي، أو تغير خلقي في مسارات كهرباء القلب، واضطرابات كهرباء القلب، وجلطات القلب".

وأشارت إلي أن الأعراض تتمثل في "الجلطة، الإغماء، الدوار، إضرابات سريعة للقلب، اضطرابات في التنفس، ضيق في التنفس".

وأوضحت أن نسبة الإصابة باضطراب نبضات القلب حوالي 30٪ من مشاكل أمراض القلب، وأن أي خلل في مسارات التسليك الكهربائي يسبب اضطرابا في نبضات القلب.

في السياق ذاته، قال الدكتور أسامه الجرواني، الرئيس التنفيذي لمستشفي دار الفؤاد بالسادس من أكتوبر، إن بروتوكول التعاون يستهدف الوصول لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضي.

وتابع: أنه يتوفر أفضل أجهزة التشخيص، والأدوية، وذلك في دقائق معدودة.

وأوضح أن البروتوكول يستهدف توعية المرضي بالمرض وأعراضه وأسبابه وخطوات العلاح، وكذلك برامج توعوية للأطباء بشأن التشخيص والعلاج.

جدير بالذكر أن واحد من كل أربعة بالغين فوق سن الأربعين معرض لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وأكثر من 40 مليون شخص يعانون من هذه الحالة في جميع أنحاء العالم.

وفي مصر، تمثل وفيات أمراض القلب التاجية (بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب) 32.40% من إجمالي الوفيات، مما يجعل مصر في المرتبة الخامسة عشرة من حيث وفيات أمراض القلب التاجية في العالم، وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية.

كما أن أكثر من ثلث الوفيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي ما يقرب من 1.4 مليون شخص سنويًا، ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وستركّز الحملة على الحد من مخاطر الرجفان الأذيني، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى حوالي 23.6 مليون بحلول عام 2030.

بينما  الرجفان الأذيني هو الشكل الأكثر شيوعًا لاضطراب نظم القلب ويتميّز بنبضات قلب غير منتظمة وسريعة غالبًا مما يؤدي إلى انقباض غير منسّق للحجرتين العلويتين للقلب (أي الأذينين)، ويحدث عندما يكون هناك خلل في النشاط الكهربائي للقلب، مما يتسبب في نبض القلب بطريقة غير منتظمة وغير منسّقة. إنها عادة حالة تقدمية، حيث يتطور 1 من كل 5 من الرجفان الأذيني الانتيابي (المتقطع) إلى الرجفان الأذيني المستمر (المستمر) في غضون عام واحد. يمكن أن يكون لأعراض الرجفان الأذيني تأثير مدمر على المتضررين، حيث يعاني ما يصل إلى 47٪ من المرضى من انخفاض في جودة حياتهم بشكل عام.