بحثت القائمة بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتورة جينا الفقي، مع وفد علمي رفيع المستوى من المؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين، آليات تعزيز التعاون بين البلدين، والتبادلات الثنائية لتسهيل تطوير العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر.
موضوعات مقترحة
وأشارت القائمة بأعمال رئيس الأكاديمية - خلال اللقاء - إلى العلاقات التاريخية والثقافية والعلمية والسياسية بين اثنين من أقدم الحضارات، من خلال التبادل التجاري عبر طريق الحرير القديم، والتعاون للحفاظ على مواقع التراث العالمي الموجودة في البلدين.
وأكدت أن أكاديمية البحث العلمي لها تعاون مثمر مع الجانب الصيني حيث تم إنشاء المعمل المصري الصيني المشترك عام 2019 في مجال بحوث الطاقة الشمسية في سوهاج بمقر المركز الإقليمي للأكاديمية، كما كانت دولة الصين هي ضيف شرف معرض القاهرة الدولي الرابع للابتكار عام 2017 والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي كل عام.
وأضافت أنه في عام 2018، تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية في مجال سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإدارة الحاضنات وحدائق العلوم بناء على الخبرة الصينية في هذا المجال.
ونوهت الى توقيع ثلاث اتفاقيات في عام 2017 في مجال نقل التكنولوجيا وإنشاء مكتب مصري صيني لنقل التكنولوجيا بأكاديمية البحث العلمي، والتعاون بين البلدين في مجال تقييم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والعمل مع الصين في مجال نقل التكنولوجيا من خلال شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا (التايكو) والمرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور هان يو، نائب رئيس المؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين أهمية التعاون المُشترك في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين الجانبين مدفوعًا برؤية مُشتركة لتحقيق التنمية المُستدامة.
وقال: نتطلع إلى مزيد من التبادلات والتفاعلات مع العلماء المصريين، في المجالات كافة؛ مما يمكننا تبادل الكثير من الخبرات في المستقبل، موجها الدعوة لأكاديمية البحث العلمي لحضور مؤتمر الحزام والطرق لتبادل العلوم والتكنولوجيا الذي سيعقد في الصين.
واتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على التعاون في بدء تنفيذ المرحلة الثانية للمعمل المصري الصيني المشترك في مجال بحوث الطاقة الشمسية في سوهاج بمقر المركز الإقليمي للأكاديمية.
كما اتفقا على عقد اجتماع آخر عبر تطبيق زووم لتحديد نقاط التعاون في المجالات العلمية المختلفة؛ حيث تلاقت رؤى الأكاديمية والمؤسسة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة ودعم شباب الباحثين وإقامة مشروعات مشتركة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.