أكد اللواء محمد حجازي مساعد أمين عام مجلس الوزراء لشؤون إدارة الأزمات والكوارث أن بناء قدرات المجتمعات على الحد من مخاطر الكوارث يمثل دعامة أساسية من دعائم التنمية المستدامة.
موضوعات مقترحة
وقال حجازي - في كلمته خلال أعمال الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من الكوارث الذي انطلق اليوم الأربعاء بمقر الجامعة العربية - إن الحكومة المصرية تهتم بموضوع إدارة الكوارث والحد من المخاطر ، وتتابع كافة الجهود في هذا الشأن وهو ما يضعنا أمام رغبة وإرادة حقيقية لتطوير هذه المنظومة على المستوى القومي والإقليمي.
واضاف :"أن دولنا العربية قد أصبحت لا تتشارك في التراث الثقافي والحضاري المشترك فحسب ولكننا أيضا نتشارك في مخاطر الكوارث التي تواجهنا جميعا ، والتي تعتبر واقعا متكررا في بلداننا العربية والتي قد تتجاوز الحدود الوطنية كالتحديات التي تواجهها بلداننا نتيجة للمخاطر المتزايدة عن التغيرات المناخية".
وتابع حجازي: "أن بلادنا تواجه جموحا للظواهر الطبيعية مثل موجات الحرارة الشديدة وارتفاع مستوى سطح البحر، الأمطار الغزيرة والسيول وموجات المد البحري، الفيضانات الزلازل، وغيرها".
واستطرد قائلا :"إن تواجدنا في هذا الاجتماع إنما هو تعبير عن التزامنا بمواصلة الزخم والجهود الدائمة لتحمل المسؤولية المشتركة في الحد من مخاطر الكوارث وفرصة ثمينة لتقييم التقدم المحرز للدول العربية نحو تنفيذ أولويات عمل إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، والتخطيط لما يترتب عليه من جهود لتعزيز القدرة على مجابهة الكوارث، وتمهيد الطريق لتأسيس آلية فاعلة كآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث للاستجابة للمخاطر المختلفة من خلال منهجية تسمح بمشاركة الكافة، وتقديم العون التي تحتاجه أوطاننا في تعزيز قدراتها في هذا المجال".