ورثت من والدى التسامح وأمى علمتنى الحزم .. وأخى نسى نفسه لكى يصنع نجاحى
موضوعات مقترحة
"يوم زفافك" كانت تجربة خاصة بى ساعدتنى زوجتى على نسيانها
أغنياتى رومانسية لكننى أهوى التقليد ومشاهدة أفلام الرعب
صوت دافئ ورومانسي يملك إحساساً رائعاً، ولديه قناعة بأهمية الفن ودوره فى تفعيل جميع الأدوار الإنسانية الأخرى، انطلق من لبنان ليغزو قلوب عشاقه ومحبيه في كل أنحاء العالم العربي، ولأن وائل جسار مشهور بلقب "ملك الرومانسية" قررنا أن نحاوره بطريقة مختلفة.. حيث يكشف لنا عن أسراره وكواليس مشواره الفني من خلال أفلام "الأبيض والأسود".
"العائلة الكريمة".. ما هى الصفات التى ورثها وائل جسار من والديه ؟
بالطبع ورثت العديد من الصفات منهم، ولكن أبرز ما ورثته من والدي هو كيف لي بأن أسامح وأعطى الحنان لكل من حولي، أما عن والدتي فأبرز ما تعلمته منها فهو كيف لي أن أكون حازما بلين دون أن يتملك الشر من روحي ويغير طبيعتي.
"الأخ الكبير"... ما الدور الذى لعبه "أحمد" فى حياتك ؟
أخي الكبير لم يكن يوجهني ويرشدني فحسب، لكنه استطاع أن يتخطى هذا الدور بما هو أعمق، فهو رفيق الدرب والصاحب الوفي بالمشوار الطويل الذي قررنا أن نسلكه معًا بحلوة ومره، أخي أحمد قرر أن يضحي من أجلي كثيرًا دون أن يفكر بذاته لدرجة أنه نسي نفسه في سبيل أن يصنع هذا الفنان المشهور وفعل الكثير لأكون أنا وائل جسار الآن لذلك مستحيل أن أنسي ما قدمه لي.
"رصاصة فى القلب".. أغنية يوم زفافك من أكثر الأغانى التى لمست قلوب المعذبين من الحب، هل هى مجرد أغنية عابرة أم كانت تعبيراً عن تجربة ما؟
لم تكن مجرد أغنية عابرة قمت بتقديمها للجمهور، فهي تحمل تجربة خاصة بي، ولكن لم يشأ القدر أن أعيش كل مراحلها، فالحب الكبير الذى جمع بيني وبين زوجتي ساعدنا على تخطيها ولولا هذا الحب لكنت من المعذبين بالحب كما مثلت هذه الأغنية.
"نغم فى حياتى".. فى رأيك ما الأغنية التى تعتبرها "ماستر سين" مشوارك؟
"مشيت خلاص"، هذه الأغنية تحديدًا كانت نقطة تحول في حياتي وبالنسبة للسوق العربي والمصرى بوجه الخصوص انتشرت بشكل كبير في مصر وبعد هذا الانتشار الذى حققته عبرت حدود مصر لتغزو الدول العربية ككل، لذلك مصر بالنسبة لي كابتسامة القدر في مشواري لأنها فتحت أمامي أبواب الانتشار في باقى الدول العربية، لذلك فهذه الأغنية أود أن أُطلق عليها نغمة النجاح في حياتي بجانب بعض الأغاني القريبة لقلبي مثل "غريبة الناس"، "جرح الماضي"،"يوم زفافك".
"بداية ونهاية".. ما كواليس اختيارك لأى عمل جديد منذ اختيار الكلمات وحتى التسجيل؟
كواليس اختيار أي عمل تكون صعبة، فهناك مسئولية كبيرة تقع على عاتقى في كل مرة أقوم بها باختيار عمل جديد، فهذه مسألة بحث وليس مجرد اختيار وحسب، فأنا أبحث وأتبع إحساسي وأسأل قلبي الذى يرشدني لاختيار العمل لذلك دوما ما ترتبط الأغاني التي أقدمها بالأحاسيس والمشاعر.
"رحلة النسيان".. طوال مشوارك الفنى ما العمل الذى قدمته وتمنيت أن تنساه؟
رحلتي راضٍ عنها بنسبة كبيرة جدا لأنى في كل مرة أقدم بها عملا أضع الجمهور في اعتباري بالمقام الأول، فجمهوري له حق علي في ذلك فهو من صنعني وأنا مدين له طوال حياتي ولكن لو رجعنا بالذاكرة للخلف لتذكرت الفيديو كليب الخاص بأغنية "أرجوك"هذه الأغنية مميزة بالنسبة لي على الصعيد الغنائي ولكن الفيديو كليب الخاص بها لا أتمني أن أراه مرة أخرى، بهذا الفيديو كليب قمت بتأديه أدوار العديد من الشخصيات البعيدة عن شخصيتي وأنا لا أحب ذلك، وأتمنى ألا يكون هذا الفيديو كليب موجوداً بمسيرتي.
"على من نُطلق الرصاص".. متى يقرر وائل جسار أن يُخرج شخصا من حياته بدون رجعة؟
أنا غالبا لا أتصيد الأخطاء للآخرين بل أحاول أن أتسامح وأتناسي وحريص على أن أتسامح وأعطى الفرص للأشخاص من حولى، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعائلة أو بأن يكون الشخص خائناً.. هنا لا أتحمل أن نحافظ على مساحة الود التي كانت بيننا ويكون القرار بلا رجعة، فعند تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لي لا مساحة للتسامح مجددا.
"بين السما والأرض".. ما الشيء المختلف الذى يفعله وائل جسار ولا يتوقعه جمهوره؟
دائما ما ارتبط اسم وائل جسار بالرومانسية في مصر ولبنان وجميع أنحاء الوطن العربي وهذا مرتبط بي لأني أقدم أعمالى بقطعة من روحي بعد رحلة من البحث عنها لأقدمها بكل إحساس للجمهور وهذا من الممكن أن يوحي للجمهور بأني شخص محب للرومانسية فقط وهذا غير صحيح، لأني محب للمرح أيضا وأتمتع بالقدرة على التقليد بجانب حبي لمشاهدة الأفلام من نوعية الرعب منذ الصغر وهذا نقيض شخصيتي الرومانسية التي تظهر للجمهور لذلك أعتقد أن هذه الأبعاد لا يتوقع جمهوري أنها جزء من شخصيتي.
"ابن النيل".. أُطلق عليك النجم اللبنانى الأول بمصر، ولكن ما سر كل هذا الحب لك من جانب المصريين؟
أنا مدين للشعب المصري، دعمه لي في مسيرتي هو أحد أهم أسباب صناعتي كنجم منح قلبه لهذا الشعب، وأعتقد السبب وراء هذا الحب هو أنه متبادل.. فأنا أيضاً أحب الشعب المصري كثيراً.