بدأت الأزمة عندما تواجد الفنان محمد فؤاد في مستشفى عين شمس التخصصي لمتابعة حالة شقيقه الصحية الحرجة، حيث تعرض شقيقه لجلطة في القلب، مما استدعى نقله إلى المستشفى. تأخر الطاقم الطبي في تقديم الرعاية اللازمة، وهو ما أثار غضب الفنان وتسبب في تصاعد التوتر بينه وبين الطبيب المعني بالحالة.
موضوعات مقترحة
تصاعد التوتر والمشادة الكلامية
مع تصاعد التوتر، تطورت الأمور إلى مشادة كلامية حادة بين فؤاد والطبيب، وأفاد الشهود بأن الفنان طالب بسرعة تقديم العلاج لشقيقه، إلا أن الرد لم يأت بالسرعة التي توقعها، مما أثار غضبه وأدى إلى تراشق بالألفاظ بينهما. تدخل أفراد الأمن المتواجدون في المستشفى لمحاولة تهدئة الموقف.
موقف نقابة الموسيقيين من الواقعة
في رد فعل على الحادثة، صرحت نقابة الموسيقيين بأنها لا تتدخل في الأمور الشخصية لأعضائها وأن ما حدث يخص الجهات الأمنية المختصة. وأوضح المتحدث الرسمي للنقابة أن النقابة ليست على علم بتفاصيل الواقعة وأسبابها، وأنها لا تتدخل في مثل هذه الأمور التي تقع خارج نطاق العمل الفني.
ردود الفعل القانونية والنقابية الأخرى
بعد المشادة، توجه الطرفان إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغات اللازمة، حيث تبادلا الاتهامات بالتعدي اللفظي، حيث أكد الفنان محمد فؤاد أنه تعرض لاستفزاز متعمد من قبل الطبيب، بينما أكد الطبيب أن الفنان تجاوز في كلامه وأساء إليه.
في سياق متصل، أصدرت نقابة الأطباء بيانا لدعم الطبيب المتورط في الواقعة، وأكدت أنها تتابع الموضوع عن كثب ومستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية حقوق أعضائها. من جانبها، أكدت إدارة أعمال الفنان محمد فؤاد أنه لن يتهاون في الدفاع عن كرامته وسيلجأ للقضاء لضمان حقوقه.
التصريحات المتضاربة حول الواقعة
شهود آخرون أكدوا أن الخلاف بدأ عندما طلب محمد فؤاد سرعة الكشف على شقيقه، وبعد تشخيص الطبيب للحالة بضرورة إجراء قسطرة قلبية، تحدث الفنان بشكل غير لائق مع الطبيب، مما أدى إلى نشوب المشادة. وتضمن الخلاف تصريحات من فؤاد قال فيها للطبيب: "أنت مش عارف أنا مين"، ثم تطور الأمر إلى اعتداء لفظي وجسدي على الطاقم الطبي، وفقًا لشهادات المصدر.