اليوم كان الإثنين.. والتاريخ كان 15 يوليو 2024 والمكان كان هنا فى مجلة علاء الدين، ثم على مسرح نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام أما المناسبة فكانت الاحتفال بيوم عيد ميلاد المجلة التى خرجت إلى النور فى نفس اليوم من 31 عاماً..و كانت المفاجأة الأجمل فى الاحتفالية لكل من شاركونا يومنا هى حضور الفنان المبدع أحمد أمين ليشهد معنا فرحتنا فى هذا اليوم، ليكون أحد من صنعوا البهجة والفرحة والابتسامة على وجوه كل من حضروا.
موضوعات مقترحة
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدين
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدين
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدين
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدينفى هذا اليوم توافد القراء مبكراً ليحجزوا مقاعدهم، ينتظرون نجمهم المحبوب بشغف ولهفة وهم فى انتظاره بمسرح نجيب محفوظ، وأنه الآن قد استقبله رئيس تحرير علاء الدين الكاتب الصحفى حسين الزناتى بمقر المجلة، ولكنهم لم يعرفوا أن حواراً قد دار بينهما بحضور النجم الجميل الموهوب كريم الحسينى عن إمكانية التعاون بين الثلاثة ليخرج عمل كارتونى لعلاء الدين وأبدى النجمان المشاركة فى هذا العمل.
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدينثم عرف الحاضرون وهم فى مسرح نجيب محفوظ يستمتعون بفقرات المهرج الذى أحدث بهجة كبيرة على وجوههم وتفاعلوا معه على المسرح وداخل الصالة، وبعده الساحر بفقراته المثيرة، أن النجم أحمد أمين، يقوم بجولة الآن داخل مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات والوثائق برفقة الكاتب الصحفى أشرف بدر مدير عام المركز، وتعرف على المكتبة الميكروفيلمية التى تضم ملايين الوثائق والصور والصفحات والمجلات والمجلدات التى تمثل تطور الحياة فى مصر وإفريقيا على مدى ما يقرب من 150 عاماً، وعرض مدير عام المركز مراحل توثيق المعلومات وحفظ الصحف والمجلات.
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدين
شارك معنا فى عيدنا الـ٣١.. أحمد أمين بيحب علاء الدين
وكانت المفاجأة التى سعد بها أحمد أمين هى وجود العدد الأول من مجلة علاء الدين التى أخذ فى تصفحها، بسعادة بالغة، متذكراً أنه قرأها يوم صدورها عام 1993 وهو فى سن الـ 11 عاماً وأكد على فرحته وقتها..
وكانت المفاجأة الثانية التى شهدها هى تقديم صفحة الأهرام الأولى يوم ميلاد الفنان أحمد أمين، التى اندهش بها مقدماً الشكر لكل العاملين بالمركز.
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ..
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ..فى هذا الوقت كانت ورشة الرسم على الوجه من الفقرات التى فرح بها الأطفال فى مسرح نجيب محفوظ، وأقبلوا على رسم سبايدرمان وباتمان ووجه الأسد، فى حين أقبلت البنات على رسم مينى والفراشات والقطط والقلوب والورود ووضع النجوم اللامعة والبرونز على وجوههن.
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ..
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ..بعدها جاءت لحظة دخول البلياتشو «كوكو» بألوانه المبهجة وضحكاته وألعابه التى تصل إلى كل القاعة، واستقبله الجميع بتصفيق حاد، معلنين رغبتهم فى مشاركته على المسرح، وبدأت فقرته بطابور يجوب كل المسرح على أنغام أغنية «توت توت»، وانتهى بمسابقة طريفة وبسرعة تسابق الأولاد والبنات للمشاركة، وبدأت أول فقرة بمنافسة حماسية بينهم، وانتهت بفوز البنات وسط ضحكات كل الحضور.
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ..
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ...بعدها عزف الموسيقار الصغير أحمد حسام، على الأورج والذى تفاعل مع عزفه الحضور بتصفيق حار.. بعدها بدأت فقرة الساحر التى كان ينتظرها أصدقاء علاء الدين؛ ليشاهدوا ألعاباً سحرية جديدة، لكن كانت المفاجأة أن الساحر طلب منهم مشاركته فى تقديم فقراته السحرية، والتى بدأت باختيار بنت وولد، وعن طريق استخدام أدوات، قدموا ألعابهم، بعد ذلك حيث اختار الساحر بعض أولياء الأمور وشاركوه فى تنفيذ ألعاب أكثر صعوبة وتشويقاً.
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ...
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ...وبينما استمر الحاضرون على مسرح نجيب محفوظ فى متابعتهم واستمتاعهم بما يقدم لهم من فقرات ممتعة، توجه الفنان أحمد أمين إلى مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة د. محمد فايز فرحات، الذى قابله بود شديد، وأعرب عن ترحابه له فى مؤسسة الأهرام العريقة، التى تدعم الفن الراقى والمبدعين الحقيقيين الذين يقدمون فناً راقياً مثل الفنان أحمد أمين، الذى أعرب عن سعادته البالغة لوجوده فى الأهرام بكل تاريخها الكبير، وما تملكه من مقتنيات ثقافية وفنية وصحفية، ودار حوار حول صحافة الطفل، وما يمكن أن يقدمه أمين مع مجلة علاء الدين، ومؤسسة الأهرام.
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ...
من فعاليات حفل علاء الدين الـ٣١ ...وكانت من المفاجآت، حضور الفنان كريم الحسيني، الذى قدم مجموعة من أعمال الدوبلاج فى مسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال، وأهمها شخصية «سيمبا» فى lion king ذلك الشبل الذى وقع فى حبه الطفل المصرى لشجاعته ومواجهته للأسد موفاسا، و«رافاييل» فى سلاحف النينجا، و«فوركي» فى toy story4، وكشف عن إعداده لورش دوبلاج لأصدقاء المجلة، وسيختار من بينهم المتميزين للمشاركة فى عمل خاص عن علاء الدين.
وبعد اللقاء توجه الجميع إلى مسرح نجيب محفوظ، وكان الحاضرون فى الانتظار، وما إن دخل النجم أحمد أمين برفقة د. محمد فايز فرحات رئيس مجلس الإدارة والكاتب الصحفى حسين الزناتى، حتى ضجت القاعة بالتصفيق الحاد، ورأينا الأصدقاء وهم يحيونه ويشيرون له، ويشير لهم بيده، وكأن بينه وبين الأطفال كيمياء خاصة، وهذا السر ينبع من دراسته الفنية وشغفه بتأليف قصص للأطفال، وانتقاله إلى عالم التمثيل، وقد استطاع ببراعة أن يربط بين كل ذلك ليحقق نجاحاً ملحوظاً،
وكان للطفل المصرى نصيب من اهتمامه الفني، حيث كتب قصص أعمال رسوم متحركة شهيرة؛ منها القبطان عزوز ، وبسنت ودياسطي، فانعكست تلك الأعمال بمحبة تلقائية جارفة شهدتها قاعة الاحتفالية، مما جعله يؤكد أنه يحب مجلة علاء الدين مثلهم ويتمنى تقديم شخصيته فى عمل فنى، والتقط معهم لقطة فيديو بث مباشر على صفحاته بالسوشيال ميديا.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، فى كلمته: «مبسوط بحالة الحب والدفء التى لمستها للفنان أحمد أمين، وأشكره على تلبية دعوة الأهرام اليوم، وأرحب بكم جميعاً فى أهرامنا وبيتنا، وإن شاء الله مجلة علاء الدين تبقى صديقتكم”.
وجلس الجميع ليتابعوا فيلماً قصيراً عن الفنان أحمد أمين؛ ضم مقتطفات من أشهر أعماله الفنية، وقد حاز على إعجاب الجميع. بعدها ألقى الزناتى كلمة قال فيها: «النهارده عيد ميلاد مجلة علاء الدين الحادى والثلاثون، كل سنة وأنتم طيبون، مفاجأة النهارده هى الفنان المبدع أحمد أمين متعدد المواهب الممثل والكاتب والسيناريست والملحن والرسام،
الذى يهتم بالطفل المصري”، كما قدم الشكر للدكتور محمد فايز فرحات على دعمه لمجلة علاء الدين المطبوعةومنصاتها على السوشيال ميديا.
فريق المراسل الصحفى يلفت الحضور
صعد فريق المراسل الصحفى لمجلة علاء الدين بكل ثقة وفرحة، وقد لفتوا أنظار الحاضرين فى القاعة بارتدائهم الأوشحة والكابات التى تحمل شعار المجلة وشعار الفريق، ووقفوا فى نظام وهدوء وبدأ كل مراسل يوجه سؤله للفنان أحمد أمين، وبعدها يعطى الفرصة لزميل آخر، حتى انتهى الحوار الشيق الذى أثبتوا فيه موهبتهم الصحفية الكبيرة وسط تنبؤ كثيرين لهم بمستقبل مشرق فى عالم الصحافة والإعلام.
معنديش وقت فراغ وأحب التمثيل!
تركزت أغلب الأسئلة حول أكثر لقب مفضل لديه.. ممثل أم كاتب وسيناريست؟ وكانت إجابته بأنه يحب لقب ممثل؛ لأن التمثيل هو أكثر شيء يجعله سعيداً، وذكر أنه اكتشف مواهبه المتعددة منذ مراحل الطفولة المبكرة، وتمثيله على مسرح الجامعة، لكنه بعد فترة من التخرج تولى منصب رئيس تحرير إحدى مجلات الأطفال، وكان سعيداً بذلك، لكن عقله وقلبه كانا دائماً مشغولين بالتمثيل عندما كان يؤلف مسرحيات ويخرجها ويمثلها أمام أسرته فى البيت، وعليه كان يتقاضى مكافأة مالية.
وعمّ يفعل فى وقت فراغه، أجاب بأنه طوال عمره ليس لديه وقت فراغ، فدائماً يبحث ويكتشف ويتعلم ونصح الأطفال الحضور بتعلم كل ما يمكنهم تعلمه من مهارات ومواهب مختلفة، حتى يساعدهم ذلك فى المستقبل.
كما ذكر أنه يعد حالياً أعمال رسوم متحركة للأطفال وقريباً سيعلن عنها، وأنه يتمنى تقديم عمل يجسد شخصية علاء الدين المصرية.
سر «ما وراء الطبيعة»!
أيضاً أوضح سبب موافقته على تقديم عمل «ما وراء الطبيعة»؛ وهو أنه عندما كان طفلاً صغيراً قرأ روايات «ما وراء الطبيعة» وكان بطلها «رفعت إسماعيل”، ومن أقرب الشخصيات التى قدمها على الشاشة الصغيرة إلى قلبه شخصية الشيخ عرفات؛ لأنه يتمتع بسلام نفسى كبير ويعتمد على نفسه ومجهوده فى الحياة ولا ينتظر شيئاً من أحد.
شكراً على الدعوة
.. وكان الفنان أحمد أمين قد قال: «أنا مبسوط ومتشكر جداً، وشكرا للدكتور فايز فرحات والأستاذ حسين الزناتى على الدعوة الكريمة، ثم وجّه للأطفال السؤال الآتي: لماذا حضرتم اليوم؟ وكانت الإجابة: “لكى نتحاور معك ونراك ونلتقط معك الصور التذكارية ونسلم عليك”.لأنك فناننا المحبوب والذى نعجب بأعماله ولاهتمامك بالطفل.
تكريم خاص
فى ختام الحفل، أهدى الكاتب الصحفى حسين الزناتى درع المجلة وصورة غلاف أول عدد من المجلة والذى صدر عام ١٩٩٣ وصورة من أول نسخة لجريدة الأهرام العريقة إلى الفنان أحمد أمين، وأهدت له مراسلة المجلة مروة عصام الدين لوحة بورتريه رسمتها له خصيصاً، وقد عبر عن سعادته بتوثيق وجوده ومشاركته فى الاحتفال بتصوير فيديو يشاركه فيه كل الحضور لينشره على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك، بعدها تسابق الأطفال للصعود على المسرح لالتقاط الصور التذكارية معه.
مشاركة مميزة وشكر واجب
شاركت جهات عديدة بحضور أطفالها احتفالية المجلة بعيد ميلادها الـ31، منها المركز المصرى لصعوبات التعلم والتوحد والتربية الخاصة، كما شارك بالحضور جروب فريق المراسل الصحفى لمجلة علاء الدين، أما المدارس فقد حضر منها مدرسة غمرة الرسمية، مدرسة المستقبل ٤، مدرسة مصر المستقبل، مدرسة فيوتشر الفسطاط، مدرسة القبة الجديدة، مدرسة زوسر، مدرسة الشهيد حجاج مناع، وحضانة الأهرام مودرن، كما حضر العديد من أصدقاء ومحبى علاء الدين من محافظات عدة؛ حرصاً منهم على المشاركة والاحتفال معاً. كما تخص المجلة بالشكر رعاة الحفل المميزين: كيدزانيا وعرفة.