أكد البروفيسور جون ضبيط، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي ومرشح الحزب لمجلس الشيوخ، أن اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو قد أظهر ولادة جديدة للحزب، مشيرًا إلى الطاقة الكبيرة والوحدة التي تميزت بها الكلمات الافتتاحية.
موضوعات مقترحة
جميع المتحدثين، من أعضاء الكونغرس إلى القادة الحزبيين، تحدثوا بصيغة موحدة حول "الأمل"، وأكدوا أهمية المشاركة في الانتخابات ودور المؤتمر في جمع الأمريكيين تحت مظلة الديمقراطية.
أبرز ضبيط أهمية تناول القضايا الإنسانية خلال المؤتمر، مشيرًا بشكل خاص إلى التركيز الواضح على معاناة أطفال غزة.
وأشار إلى أن المتحدثين، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ رافائيل وارنوك وعضوة الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز (AOC)، عبروا عن تضامنهم مع أطفال غزة ودعوا إلى وقف إطلاق النار وحل الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأضاف أن ما كان مفاجئًا هو أن الرئيس جو بايدن نفسه لم يتجنب هذه المواضيع، بل تحدث بقوة عن ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، مشددًا على أن المتظاهرين في شيكاغو الذين يعبرون عن دعمهم لهذه القضايا لهم كامل الحق في التظاهر والدفاع عن الأطفال الذين يعانون في غزة.
وأكد ضبيط أن هذه النقاشات والقضايا لم تكن لتُذكر في مؤتمرات الحزب الجمهوري، مما يعزز فخر الديمقراطيين بأنهم جزء من حزب يعمل من أجل الشعب والطبقات العامة، وليس فقط من أجل 1% من الأغنياء والمليارديرات في الولايات المتحدة. واعتبر أن اليوم الأول من المؤتمر أظهر بشكل قوي أن الحزب الديمقراطي موحد خلف مرشحته للرئاسة كامالا هاريس ونائبها تيم والز، مؤكدًا أن الأيام المقبلة من المؤتمر ستظهر المزيد من هذا التماسك والتفاني من أجل تحقيق نصر كبير في الانتخابات القادمة.
ضبيط حذر من أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد يهدد الديمقراطية وحقوق الشعب، وقد يغير وجه الولايات المتحدة كما نعرفها كبلد للحرية والديمقراطية.
ووصف ضبيط كلمة الرئيس بايدن، بأنها كانت مليئة بالحماس والتفاؤل، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن يتحدث بايدن بهذه القوة وبهذا الزخم. وأوضح أن بايدن لم يكتفِ بتقديم مرشحة الحزب كامالا هاريس، بل تحدث بشكل موسع عن إرثه السياسي الذي يمتد لأكثر من خمسين عامًا، مما أشعل معنويات الحاضرين.
وأكد ضبيط أن هذا المؤتمر شهد ولادة جديدة للحزب الديمقراطي، وأن هذه اللحظة التاريخية تؤكد أن الديمقراطيين على طريق تحقيق نصر كبير في الانتخابات المقبلة، مع توقعات بأن تكون هاريس أول امرأة تصل إلى الرئاسة الأمريكية. وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس قوة الحزب ووحدته، وتبرز مدى جاهزيته للمرحلة المقبلة.