تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، يرافقه أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، و«إليساندرو فراكاسيتي» الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروعات حماية الشواطئ في دمياط، اليوم الإثنين، والتي يجري تنفيذها ضمن مشروع «تعزيز التكيف مع المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
موضوعات مقترحة
وكان في استقبال تابع وزير الري ومرافقوه، الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور عصام خليفة، رئيس هيئة حماية الشواطئ، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الري، حيث استمعوا إلى شرح من الدكتور محمد محمود مدير المشروع عن أهداف المشروع ومعدلات التنفيذ.
وأوضح الدكتور محمد محمود، أن المشروع يجري تنفيذه بتقنية «الاعتماد على الطبيعة»؛ حيث تستخدم مواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة للمشروع؛ بما يضمن استدامته.
وأضاف أن فكرة الحماية التي يتبناها المشروع بسيطة في فكرتها، عظيمة في أثرها؛ حيث يتم وضع أوتاد من نبات البوص على أبعاد محددة من خط الشاطئ، وبأطوال متناسقة، وجرى تثبيتها بالحجارة، لتعمل حركة الرياح على تحريك رمل الشواطئ إلى البوص والتراكم أمامها تدريجيا، لتأخذ في الارتفاع؛ لتمثل في النهاية حماية مستدامة للشواطئ، ومن المخطط له أن تتحول هذه الأعمال مستقبلا إلى ممشى سياحي، يخدم أهالي المناطق التي جرى حمايتها من ارتفاع منسوب سطح البحر.
وكانت مصر حصلت على منحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار لتنفيذ مشروع «تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل»، لحماية الأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل، والمهددة بالغرق، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، المصاحب لظاهرة التغيرات المناخية.
ويشمل المشروع حماية شواطئ بطول ٦٩ كيلومترا في ٥ محافظات (بورسعيد - دمياط - كفرالشيخ- البحيرة - الدقهلية)