يواصل جدري القرود، انتشاره في العالم، حيث أعلنت "الفلبين"، صباح اليوم الإثنين، رصد إصابة جديدة بمرض جدري القردة، هي الأولى منذ ديسمبر 2023.
موضوعات مقترحة
وفي غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة المصرية، إنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القرود في مصر حتى الآن.
وتواصل وزارة الصحة والسكان، المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لفيروس جدري القرود، والمنشورات الدورية ذات الصلة.
وتطبق وزارة الصحة والسكان، الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأكدت وزارة الصحة، استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد. وقالت وزارة الصحة، إن هناك لقاحات وعلاجات متاحة لجدري القرود، وذلك على عكس الأيام الأولى لجائحة كوفيد – 19، وأن العالم لديه ما يحتاجه لوقف الجدري.
وينتشر فيروس جدري القرود، من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية، أن مرض «M Pox» المعروف سابقًا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، وفي إطار إستراتيجية وزارة الصحة والسكان، للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكل المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.
كما أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها اثنتان تحولت لجوائح، وهي إنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصِ منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه من غير المرجح أن يتحول جدري القرود «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا»، وإنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا.
وأضافت أنه لا ينتشر جدري القردة، الذي يصيب معظم الفئات العمرية، بسهولة بين الناس ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفي معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات طبية.
بينما في الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابون بنقص المناعة، يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.
جدير بالذكر أن اسم "جدري القرود"، جاء بعد التعرف عليه لأول مرة في مستعمرات القردة المحفوظة للبحث في عام 1958، ولم يتم اكتشافه إلا لاحقا في البشر في عام 1970.