نعى الناقد التشكيلى الدكتور صلاح بيصار الفنان التشكيلى الدسوقى فهمى والذى غيبه الموت مساء اليوم السبت بعد رحلة طويلة مع الإبداع الفنى المتنوع ما بين التشكيلى والكتابة والترجمة.
موضوعات مقترحة
وقال د. بيصار عبر حسابه الرسمى على الفيس بوك :"وداعًا الدسوقى فهمى الفنان والأديب ..عميد المربع الذهبى لأسرة فهمى الفنية.. مترجم رواية “أمريكا” لكافكا.
وأضاف: عن عمر يناهز 86 عاما ودع الحياة الفنان الدسوقى فهمى..عميد المربع الذهبى لأسرة فهمى الفنية: زوجته الفنانة الراحلة عطيات سيد والابن الفنان إبراهيم وزوجته الفنانة هند عدنان.
وتابع: "هو صاحب رحلة طويلة فى الإبداع بين سحر الصورة والكلمة بديوانه وإيوانه فى لوحات المرأة التى امتدت بجمال وأناقة تعبيرية فى ثلاثيات وثنائيات مع الصور الشخصية ونضارة زهوره ومن أجملها زهور عصفور الجنة وعباد الشمس والورد البلدى.. وقد جمع بينهما.. المرأة والزهور مثلما جمع بين الحيوية والإشراق والذبول والانطفاء".
ويستطرد: أجاد الفنان الدسوقى التعبير بلغة الخطوط والألوان والمساحات فى أن ينقل إلينا هذا العبير الذى ينساب من كلتيهما بأسلوب الحوشى الجسور والذى تألق بالأحبار وألوان الجواش.. يأخذنا من أعماق الأعماق إلى آفاق الآفاق.. فلا نكاد نطل على عالمه حتي نفاجأ بهذا الحس الكونى.. ينقلنا إلى ما وراء الأشياء وهو سحر مسكون بالغموض وشفافية الحزن.. يجمع بين الصمت والبوح وبين تلجيات الروح وإشراقات النفس.. مع وجوه الأطفال ورشاقة حواء فى بداية الشباب وأوج النضوج نقلها في لوحاته.. بهمومها وأحزانها فى إيقاعات عديدة.. فصورها: جالسة.. واقفة.. نائمة.. مسترخية: عاكفة على ذاتها منسحبة إلى الداخل.. أو فى حوار صامت مع أخريات.
والدسوقى فهمى تخرج في الفنون الجميلة عام 1963 وحصل على دبلوم دراسات عليا آثار مصرية جامعة القاهرة وقد أقام معرضا بعنوان الطفولة في مصر القديمة بمتحف المنيل صور فيه أساطير الطفولة فى مصر الفرعونية.. وله العديد من الترجمات منها ترجمة لرواية أمريكا` لفرانس كافكا وقد نشرت قصصه القصيرة بمجلات: الهلال وصباح الخير والكاتب.. سلام عليه وتحية إلى روحه وفنه".
الدسوقى فهمى الدسوقى فهمى الدسوقى فهمى