قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل اعتقدت بعد الهزيمة الكبرى التي لاقتها بعد عام 1971، أن دولاً كثيرة في المنطقة ستوقع معها اتفاقيات سلام وهوما يعد أكبر خسارة للاحتلال، بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية وتدهور في اقتصادها.
موضوعات مقترحة
وتابعت « محمود» خلال لقائها مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنه بعد هزيمة إسرائيل، كان أمامها عدد من التحديات المهمة أبرزها استرداد الصورة غير الحقيقية التي حاولت تصديرها للعالم، بأنها الجيش الذي لا يُقهر وأنها الدولة الأقوى في المنطقة، وهو القناع الذي سقط أمام العالم الجمع في حرب 73 .
وأوضحت أن الحصول على عمق إستراتيجي ومطاردة عناصر المقاومة والحد من تأثيرها، متابعة تأكد أن إسرائيل لا يمكنها الانتصار في حرب بنفس الحجم مرة أخرى، نظرًا إلى استمرار المقاومة الفلسطينية وزيادتها بالمقاومة اللبنانية، كما بدأت عناصر المقاومة اللبنانية المتفرقة قبل ذلك تنتظم، وظهور كيان حزب الله الذي لا زال مستمرًا حتى الآن.