تعادل مع إنبى بهدف فى مباراة الأعصاب الهادئة.. والبترولى يضع حدًا لانتصارات البطل
موضوعات مقترحة
حواش يتقدم لكتيبة ياسين.. وكهربا يحفظ كرامة قمصان.. والطابع التجريبى يتصدر المشهد
محمد رشوان:
نجح لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى فى إيقاف سلسلة الانتصارات المتتالية للأهلى بالدورى الممتاز التى توقفت عند 21 مواجهة متتالية، بتعادل الفريقين بهدف، فى اللقاء الذى جمعهما مساء أمس، على ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر، ضمن الجولة 33 من عمر منافسات البطولة المحلية، التى توج بها الأهلى بنسختها الحالية رسمياً، قبل أن يؤدى مباراتيه الأخيرتين أمام زد إف سى ثم إنبى أمس.
وجاء هدفا اللقاء فى الشوط الأول، وتقدم إنبى عن طريق مهاجمه أحمد نادر حواش فى الدقيقة 21، وتعادل لحامل اللقب محمود عبد المنعم "كهربا" فى الدقيقة 46.
واستمر سامى قمصان، المدرب العام للأهلى والقائم بأعمال المدير الفنى مؤقتاً لسفر السويسرى مارسيل كولر إلى بلاده لقضاء فترة راحة مع أسرته، فى إضفاء الطابع التجريبى، واستغلال المباريات المتبقية لفريقه بالدورى فى الوقوف على الحالة الفنية والبدنية لعدد من لاعبى فريق الشباب بالقلعة الحمراء، ولذلك استحوذ الصغار على نصيب الأسد فى نسبة المشاركة فى مباراة الأمس، وهم تحديداً : الحارس مصطفى مخلوف وأحمد عابدين وكريم الدبيس ومصطفى أبوالخير وأحمد أشرف ومحمد عبد الله ويوسف سيد عبد الحفيظ وإبراهيم عبد الحكيم وأحمد طعيمة، بجانب عدد محدود من اللاعبين الكبار، مثل : خالد عبد الفتاح وعمر كمال عبد الواحد وكريم وليد "نيدفيد" ومحمد مجدى قفشة ومحمود عبد المنعم"كهربا"، لحصول لاعبى القوام الأساسى على راحة بعد تتويج فريقهم رسمياً بدرع الدوري.
وأهدر لاعبو إنبى فرصة لتحقيق فوز معنوى على بطل الدورى، رغم أن مديرهم الفنى سيد ياسين اعتمد على مجموعة من اللاعبين المخضرمين، خاصةً على فوزى المدافع الأيمن، وأحمد أمين "أوفة" قلب الهجوم.
وعن أحداث اللقاء .. بالرغم من أن هدفى المواجهة شهدهما شوط المباراة الأول، فإن الأداء التجريبى الخططى طغى على مجريات الأمور، وتحديداً من قبل لاعبى الأهلى، ولذلك ندرت الفرص الخطيرة على مرميى مصطفى مخلوف وعبد الرحمن سمير، حارسى الأهلى وإنبى، وترجم هجوم الفريقين هذا الواقع من خلال انعدام محاولات التهديف على مدار العشرين دقيقة الأولى، حتى جاءت الدقيقة 21 الاى حملت هدف التقدم البترولى عن طريق أحمد نادر حواش، إثر انطلاقة رائعة من أحمد حتحوت من الجبهة اليسرى ليلعب عرضية أرضية قابلها حواش بباطن قدمه لتذهب الكرة فى سقف شبكة مخلوف.
والمثير أن خطوط الأهلى ارتبكت عقب هدف حواش، وكاد كالوشا أن يخطف الهدف الثانى بضربة رأس إثر عرضية رائعة من المخضرم على فوزى المدافع الأيمن، ولكن أخرج خالد عبد الفتاح مدافع الأهلى الكرة من على خط المرمى بعد تخطت مصطفى مخلوف.
واستمر الهجوم الأهلاوى بدون أنياب حقيقية رغم وجود عدد من الأسلحة التهديفية ومفاتيح اللعب الخطيرة الممثلة فى محمد مجدى "قفشة" وكهربا، وجاءت أولى المحاولات الهجومية لحامل اللقب عن طريق قفشة الذى أطلق كرة من وضع الحركة تصدى لها عبد الرحمن سمير، ثم ألغى الحكم هدفاً لكهربا بدعوى التسلل بعد الرجوع لتقنية الفار.
وفى الدقيقة الأولى من الوقت الضائع، يلعب مصطفى أبوالخير كرة عرضية أخطأ محمد ناصر مدافع إنبى فى التعامل معها لتتهيأ أمام كهربا الذى أطلق كرة قوية إلى داخل المرمى البترولى مسجلاً هدف التعادل للأهلي.
وجاء الشوط الثانى هادئا تماما، وتفرغ سامى قمصان وسيد ياسين، مدربا الأهلى وإنبى بتجربة البدلاء، بشكل أكبر من بحث كل منهما عن تحقيق الفوز، فأشرك قمصان الثنائى الناشئ أحمد طعيمة ويوسف سيد عبد الحفيظ بدلا من زميليهما الصاعدين أبو الخير وأحمد أشرف، بينما دفع ياسين بالتونسى رفيق كابو ومصطف شكشك بدلا من محمد حتحوت ومحمد ناصر.
وانحصر اللعب فى وسط الملعب، ويحاول قفشة خطف هدف أهلاوى من كرة ماكرة سددها أخطأت مرمى إنبى بقليل.
ويسحب قمصان الصاعد محمد عبد الله الجناح المهاجم، ويدفع بالمدافع الناشئ إبراهيم عبد الحكيم.
ويرد سيد ياسين بتغييرين، بمشاركة أحمد جمال ويوسف لبيب بدلا من قفة وحواش.
ويطلق لبيب كرة قوية أخطأت مرمى مخلوف، وفى الدقائق الأخيرة يكشر هجوم الأهلى عن أنيابه، وينقذ عبد الرحمن سمير كرتين خطيرتين من على قدمى قفشة وعمر كمال عبد الواحد، وينتهى اللقاء بتعادل الفريقين بهدف.