قال الدكتور أحمد فؤاد أنور باحث في الشئون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إنّ الفكرة الصهيونية تنقسم من الداخل إلى تيارات منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن التيار الأبرز هو الصهيونية السياسية التي ترتكز على دعم قوى عظمى تساند هذه الفكرة من خلال التفاوض والضغط وتنفيذ آليات على الأرض.
موضوعات مقترحة
وأضاف "أنور" في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه القوى العظمى تفرض الحل الذي يراه الإسرائيليون على الأرض، وفي هذا السياق، هناك مجموعة ترى بأنها أقلية داخل الولايات المتحدة ومن قبلها إنجلترا".
وتابع: "ولكي تصل إلى صناع القرار عليها استغلال غير المباشرة وأساليب الضغط والابتزاز، وعلى سبيل المثال تأسست أيباك في عام 1954، وكان مديرها التنفيذي الأكثر تأثيرًا والأقدر على الحركة وغالبًا يكون شخصية ثرية ونافذة ولها علاقات، وفي نفس الوقت يؤثر الاقتصاد بشدة، فهناك رجال أعمال يعملون في الإنتاج الحربي والطاقة والبنوك والإعلام، وهذا يؤثر كثيرًا".