ارتبط ميدان التحرير منذ نشأته بعقل ووجدان المصريين، فهو كان -ولا يزال- المقصد الأول لتنزه فئة عريضة من الشعب المصري، وهو «وسط البلد» للقادمين من خارج القاهرة، و«صرة العاصمة» ونقطة انطلاق مواصلاتها إلى شعاب وطرقات القاهرة الكبرى ومحافظات الجمهورية.
موضوعات مقترحة
تنافست الفنادق العالمية والمنشآت السياحية على أن يكون لها إطلالة على الميدان التاريخي؛ فخلق تواجدها رواجًا للميدان؛ فكان لزامًا على أجهزة المحافظة الاهتمام بمظهره، الذي يحافظ على قيمته التاريخية والوجدانية لدى المصريين.
من جهته، وجه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة، برئاسة اللواء إيهاب الشرشابي، في تنفيذ أعمال صيانة الميدان، بمشاركة قطاعات وإدارات الهيئة كافة؛ نظرًا لأهمية الميدان وحيويته في وسط القاهرة.
وتستعرض «بوابة الأهرام» في الفيديوجراف التالي أبرز عمليات التطوير التي شهدها أشهر ميادين القاهرة ليتألق في ثوبه الجديد: