قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن البيان الثلاثي الخاص لزعماء مصر وقطر والولايات المتحدة دعا لموعد استئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، حيث تم تحديده يوم الخميس، ولم يحدد المكان حتى الآن، فالأطراف لم تتفق بعد أو اتفقت ولم تعلن.
موضوعات مقترحة
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، ويقدمه الإعلامي محمد الرميحي، المذاع على "إكسترا نيوز"، أن هناك متغيرا آخر موازيا، وهو فكرة الحديث عن ردود إيرانية أو من حزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، وحتى هذه اللحظة الخطين يسيران جنبا إلى جنب، وكثيرون توقعوا بأن تتم الضربة ضد إسرائيل إذا كانت هناك ضربة قبل يوم الخميس، أي قبل موعد المفاوضات.
وتابع: "كنت أفكر بعمق أكبر لمثل هذا الكلام، حيث تصور البعض أن الضربة عبارة عن نقطة واحدة سنقف عندها، وليس خط من النقاط سيتحرك حتى الوصول إلى الخميس، وبالتالي إذا حدث رد الليلة بشكل افتراضي من المعلوم بالضرورة أن الطرف الإسرائيلي أيا كان حجم أو مكان الضربة سيرد، وبالتالي السيناريو بأن الضربة مؤجلة أو ستتم سريعا قبل المفاوضات، هذا ليس أكثر شيء دقيق".
ضياء رشوان: توقعات بتوجيه حزب الله أو إيران ضربة على إسرائيل قبل الخميس