يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتحدياتهم وإمكاناتهم، ولتشجيع المشاركة الشبابية في صنع القرارات والتغيير الإيجابي.
موضوعات مقترحة
اليوم الدولي للشباب هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة، وفقا للموسوعة الحرة ويكيبديا، وهو أول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس 2000 عام، كما هو الحال مع سائر أيام التوعية السياسية، مثل يوم الأرض، الغرض من هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية.
تخصيص يوم عالمي للشباب
وقد خصصت الأمم المتحدة يومًا عالميًا للشباب في يوم 12 أغسطس يوميًا عالميًا للشباب لاسيما لأن الشباب ركيزة المجتمعات في أي دولة بالعالم، وجزءًا أساسيًا من التنمية والتقدم، ويشهد هذا اليوم تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية التي تشير إلى طاقات ومواهب عديدة بالمجتمع التي يجب الاستفادة منها جيدًا.
ومن خلال اليوم العالمي للشباب دعت الأمم المتحدة المنظمات الموجودة في كل دولة بالعالم، سواء حكومات أو مجتمعات مدنية أو حتى الأفراد العاديين، إلى دعم الأنشطة على مختلف المستويات، والاحتفال بالشباب في هذا اليوم، وفق ما جاء في موقع الأمم المتحدة.
الهدف من تخصيص يوم عالمي للشباب
تهدف الأمم المتحدة من تخصيص يوم عالمي للشباب، إلى جذب انتباه جميع مؤسسات الدول إلى إمكانيات الشباب، للاستفادة منها في إحراز تقدمات عديدة، تجعل الحياة أسهل على البشرية.
ومن أسباب الأحتفال باليوم العالمي للشباب
-تقدير دور الشباب، يهدف هذا اليوم إلى تقدير دور الشباب كشركاء أساسيين في التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.
- توعية المجتمع الدولي، يسعى اليوم العالمي للشباب إلى توعية المجتمع الدولي بأهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.
-تشجيع المشاركة الشبابية؛ حيث يشجع هذا اليوم الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة العامة والسياسية، والتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم.
ومن أهداف اليوم العالمي للشباب
-تطوير السياسات الشبابية، تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية على تطوير سياسات وشبابية تلبي احتياجات الشباب وتدعم مشاركتهم.
-تمكين الشباب، ويساعد تمكين الشباب من الحصول على التعليم والتدريب اللازمين لبناء مستقبلهم.
-تعزيز الحوار بين الأجيال، مما يساعد على تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال المختلفة.
-مكافحة التمييز، من خلال مكافحة جميع أشكال التمييز ضد الشباب، بما في ذلك التمييز على أساس الجنس والعمر والدين.
ومنذ ما يتخطى 3 عقود، تمّ اقتراح فكرة اليوم الدولي للشباب وتحديدًا عام 1991، من قبل بعص الشباب بدولة فيينا والنمسا، لحضور الدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي لمنظومة الأمم المتحدة، وأوصى المنتدى بإعلان يوم عالمي للشباب.
وفي عام 1998، اعتمدت الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة، قرارًا يعلن يوم 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب.
موضوعات اليوم العالمي للشباب
في كل عام يتم اختيار موضوع محدد للاحتفال باليوم العالمي للشباب؛ حيث يعكس هذا الموضوع التحديات والفرص التي يواجهها الشباب في العالم، ومن بعض موضوعات الشباب السابقة التي تمت مناقشتها هي موضوعات:
- الشباب والعمل، ويركز هذا الموضوع على أهمية توفير فرص عمل للشباب وتطوير مهاراتهم.
- الشباب والسلام، من خلال تسليط الضوء على دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات.
- الشباب والتكنولوجيا، وهو يركز على تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب وفرصها.
.