قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية، إن القمر يتراءى اليوم الإثنين في طور التربيع الأول حيث يتراءى القمر في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريبا.
موضوعات مقترحة
علما بأن الجزء المضىء من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق .. ويتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبا.
وأكد تادرس أن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية .. وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليست له علاقة بالمسافات الحقيقية بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
وأوضح أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.
وأنه لا توجد علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين !!
كما لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم .. والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته !!
مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
كما أن الظواهر الليلية ليست لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.