طالبت حركة حماس، الأحد، الوسطاء بوضع خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر يوليو الماضي دون الانخراط في مفاوضات جديدة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز".
موضوعات مقترحة
وكشفت الحركة، في بيان: "منذ بداية العدوان، حرصت الحركة على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وشددت على دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وأضاف أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".
وأبرز البيان: "وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024 ورحبت بإعلان الرئيس بايدن في 31 مايو الماضي، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلا عمليا على ذلك".
وتابعت الحركة: "ورغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير في الثاني من يوليو الماضي، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولا لاغتيال رئيس الحركة إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأوضحت حماس:"بعد إعلان البيان الثلاثي الذي أصدرته الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار بغزة، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة، وفي ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه في يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن الخطة يجب أن تكون "استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".