تلك هى المرة الأولى التى يحضر فيها فعاليات المؤتمر العالمى التاسع، الذى نظمته دار الإفتاء المصرية بالقاهرة الأسبوع الماضى، حيث تولى رئاسة الهيئة العامة للشئون الإسلامية، والأوقاف والزكاة بأبوظبى، منذ ثلاثة أشهر.
موضوعات مقترحة
إنه الدكتور عمر حبتور الدرعى، الذى لفت الأنظار بمشاركته الفاعلة فى المؤتمر، متحدثا عن ضرورة التزام الفتوى بالمعايير الأخلاقية.
وعلى هامش فاعليات المؤتمر كان لـ" الأهرام العربى" معه هذا الحوار".
> تحدثتم في المؤتمر، عن المعايير الأخلاقية للفتوى.. ما ملامح تلك المعايير؟
البناء الأخلاقى والفتوى هما وجهان لعملة واحدة، والفتوى الشرعية إسلامية بامتياز، والمجتمعات الإسلامية لابد أن تكون ملتزمة، والفتوى أعلى سنة فى الخطاب الشرعى، وهى صناعة صلبة وصعبة يجب أن يمارسها المؤهلون وتكون مرتبطة بالقيم الوطنية والاعتدال والتسامح والتعايش.
> الذكاء الاصطناعي هل يضر بالفتاوى أم يساندها؟
الذكاء الاصطناعى، وسيلة يجب أن تطوع فى خدمة الفتوى الشرعية المعتدلة والمتسامحة، وتظل هذه الوسيلة إيجابية بشكل سليم، إذا استخدمت بشكل ينفع المجتمع، غير ذلك تضر بالمجتمع، والواجب أن نستثمرها بشكل صحيح وإيجابى.
> ماذا عن التعاون بينكم وبين دار الإفتاء المصرية؟
هناك اتفاقات وتعاون مشترك بيننا وبين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإفتاء الشرعى، والهيئة العامة للزكاة ووزارة الأوقاف المصرية، والحمد لله هناك علاقات مستمرة وصداقات ممتدة بين البلدين والعاملين فى الشأن الدينى والشرعى.
> ما الدور المنوط بهيئة الشئون الإسلامية والأوقاف فى أبوظبى؟
هى المسئولة عن الخطاب الشرعى فى دولة الإمارات العربية المتحدة وفق قرارات وقوانين الدولة السارية.
> ماذا عن مشروع "بيت الحكمة" التى أصدرته الهيئة أخيرا؟
يمثل إضافة جديدة لمنصات الهيئة التوعوية والثقافية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى مع الجمهور، ومكملا لمبادراتها ومشاريعها التى تستهدف إظهار الوجه الحضارى للدين الإسلامى، وترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام.