شكلت بطاريات الليثيوم أيون نقطة انتقاد واسعة لشركة "أبل"، المصنعة لهاتف "آيفون"، حيث اشتكى المستخدموت لهاتف آيفون من تدهور بطارية الهاتف مع مرور الوقت وبشكل طبيعي، وقالوا إن الشحن الذي يمكن أن يحمله الهاتف يقل إلى 80%.
موضوعات مقترحة
وحدد خبراء الهواتف المحمولة، ومصنعو الآيفون ثلاثة أخطاء يقع فيها مستخدمو الآيفون، تمثل خطرًا على إطالة عمر البطارية في هواتف "آيفون"، مما يعمل على تدهور حالتها وتلفها.
وبحسب تقرير الخبراء فإن الطرق الثلاثة يُمكن أن تهدد قوة بطارية الهاتف بنسبة تصل إلى 50%، وقد يكون هذا سبب حمل الجهاز إلى الشركة واختبار الجهاز والبطارية بحثاً عن مشاكل متعلقة بالطاقة.
وبحسب الخبراء فإن الطرق الثلاث التى تهدد إطالة عمر البطارية هي:
1 ـ زيادة الإشعارات على شاشة الإضاءة الخلفية، حيث يؤدي تلقي الإشعارات طوال اليوم إلى انخفاض طاقة البطارية لأنها تضيء شاشة الهاتف في كل مرة تصل فيها.
ويحدد عدد الإشعارات التي تتلقاها عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والتطبيقات طوال اليوم، مدى سرعة انخفاض مستويات البطارية لديك. وبالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بتشغيل الصوت، فإن هذه التنبيهات الصوتية تستخدم الطاقة أيضاً لإعلامك بوصول إشعار.
ولذلك ينصح الخبراء بتقليل الإشعارات وتعطيل غير الضرورية، وإيقاف تشغيل التنبيهات للتطبيقات التي لا تستخدمها بانتظام، فهذه الخطوة يمكن أن تحافظ على قوة بطارية الهاتف بنسبة تصل إلى 50%.
2 ـ إبقاء خدمات تحديد الموقع والإرشاد على الطريق قيد التشغيل طوال الوقت، مثل خرائط "جوجل"، يساهم في انخفاض طاقة جهاز "آيفون" الخاص بك. لأن أجهزة (GPS) الخاصة بك تتطلب المزيد من البطارية للعمل ويمكن أن يعتمد تأثيرها غالباً على قوة الإشارة ودقة الموقع. لذلك، يجب إيقاف تشغيل خدمات تحديد الموقع عندما لا تستخدمه.
3 ـ يعد إغلاق التطبيقات، السبب الثالث، فى تدهور حال بطارية آيفون، حيث يفهم خطأ كما هو شائع، أن بقاء التطبيقات قيد التشغيل في الخلفية يؤدي إلى استنزاف البطارية، ولكن ينصح الخبراء بعدم إغلاق وإعادة فتح التطبيقات لأن هذا الأمر يستهلك المزيد من البطارية مقارنة بتركها قيد التشغيل فقط.